روايه جميله بقلم إيمان عبدالرؤوف
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عشان انت صاحبي لوحدي.
_ وانتي حبيبتي
لوحدي.!
اتكلمت بتوتر _ بس انا..
اتكلم بهدوء_ عشان يعني مفكره انك بتحبي فهد!
عيوني اتملت دموع وبصيتله بتفاجئ
لقيته صړخ بصوت غريب وتعب _ ده مش حب هو مبيحبكيش انا اللي بحبك.
زعقت قدامه وأكدت _ لا حب وانا مبحبكش والمفروض تبعد عني عشان انا بحب شخص تاني .
عدي اسبوع واسبوعين وانا مبفكرش غير فيه بقى واخد كل وقتي في التفكير وبقيت كل ما بفتكره ببتسم على كلامه الاخير اللي قاله شعور إن حد متمسك بيك ده ألطف شعور في العالم بيخليك عايش بتتنفس وفرحان.. !
عرفت اني عمري ما حبيت فهد بل ده كان إعجاب بالشخصيه لكن اللي حبيته بجد هو محمد وطلع محمد هو حبيب طفولتي مش بس صديق..
معرفتش اعمل اي روحت اخدت رقمه من موبايل بابا من غير ما يعرف وكتبت الرقم خمستاشر مره وامسحه ومتصلش وفي الاخر اتصلت رد بوهن وتعب وصوت بطئ وهو بيقول.
_ السلام عليكم.
_ محمد.!
سمعت صوته اتنفض لما قال _ ايمان بجد!
عيوني دمعت خوف عليه _ مالك!
_ انت فين!
_ في المستشفى.
_اي!
قالي العنوان وانا في طريقي ونازله من البيت قابلت فهد اللي عرض عليا يوصلني وانا مرفضتش وروحت معاه قلبي كانت دقاته عاليه كخوف عليه خاېفه افقده يعني بعد ما عرفت اني بحبه هفقده خلاص! اول مره احس اني مش شايفه فهد بس انا عاوزه اشوف محمد وبس اللي هو عاوزه اطير واوصله بأي طريقه ! مفعول الفاصوليا البيضاء نفع ووقعت فيه وحبيته كمان.
قولت بعياط وقلب موجوع _ اي اللي حصل
بصلي بدفا وابتسامة حب _ حاجه بسيطه.
صړخت بعياط _ رجليك مكسوره ودراعك مكسور ودماغك ملفوفه بشريط طوله مترين لا فعلا حاجه بسيطه.!
ضحك ضحكته حلوه عياط ودموع لابتسامه بسيطه على شفايفي.
سرحاني فيه لما
قالي..
_ خۏفتي عليا !
اخدت نفس لما مالقيتش حد في الاوضه غيرى انا وهو وقولت _ جداا خۏفت جداا عليك.
_لي
صړخت پخوف _ خۏفت افقدك.
قال بخبث _ وده معناه أي.
_ اني عاوزه اتصل بماما بسرعه عشان اقولها.
_ ان الفاصوليا البيضاء نفعت وشكلي كده بقيت احبك..
ضحك _ والله ده انا اللي دايب فيكي ومن زمان.
دق قلب عاشق فلا مفر
ايمان_عبدالرؤف
حواديت_فرولايه