خلف الاسوار
ټنتقم منها
وبدل ما ټنتقم مجانا لا ..
انا بمجرد ما هتساعدني اني اتخلص منها هدفعلك مليون جنية
نظرت له بعدما فهمت ما براسة
قلت..انا الي اعرفة انك راجل شغلتك القټل ليل نهار..
اشمعني زوجتك يعني الي متردد انك ټقتلها
قال..للاسف شركة التامين لو شكت ان في شبهة قتل من ناحيتي هترفض تدفعلي بوليصة التامين
وممكن اتعدم فيها
قلت..واشمعني انا الي فكرت فيا وتخيلت اني هقدر اساعدك
قال..لانك انت جوز بنتها امام الجميع
ومفيش ليك مصلحة في قټلها
وبعدين يعني لو انت خارج معاها بتوصلها في مشوار وبالصدفة حصل عطل في فرامل العربية وانت نطيت وهي ماټت محدش هيشك فيك يا بطل
وبكده هتبقي انت اخدت حقك منها
واقدر انا بعد كده اتجوز بدون ما اخاڤ من حاجة
نظرت لسرنجة بعدما انتهي من حديثة وانا افكر
ووجدتة يسالني عن راي
فا اردت ان اعرف عاقبة رفضي
قلت..طيب وان رفضت
قال..معتقدش انك بالغباء ده
لان ساعتها شريف اخوك هيعرف انك اتجوزت اختك ودخلت عليها
ومش كده وبس
يعني ساعتها امك الي اتسببت في تشريدك و رميك في الشارع في الاول هي نفسها الي هتساعد شريف في قټلك
ده غير الڤضيحة الي هتتوصم بيها العيلة الكريمة بعد ما تظهر صورة اختك سمية علي مواقع التواصل الاجتماعي ومكتوب فوق الصورة اخت تتزوج من اخيها وتحمل منه ..
واخذ سرنجة يضيف ساخرا
يانهار اسود دا انتوا هتبقوا تريند ع الفيس بوك ياراجل
يعني لازم ادخل جوه اللعبة واشارك والا سرنجة هيفضحني انا واخواتي ونبقي تريند ع الفيس بوك زي ما قال
فا سالتة
قلت..طيب هو مش المثل بيقول لو عشقت اعشق قمر ولو سړقت اسړق جمل
قال..تقصد ايه
قلت..مهو يعني مش من العدل انك تقبض 5مليون من البوليصة وتعطيني مليون واحد فقط
قلت..نصف قيمة البوليصة
قال..لا كتير
هديلك اتنين مليون وده اخر كلام
قلت..وانا ايه يضمنلي انك هتدفعلي بعد ما اقټلها
قال..كلمة شرف
قلت..مبتتصرفش عندي
قال..يعني ايه
قلت..انا تربييتي في الخړابة
علمتني اني متعاملش بالشرف
ولا باخد بكلمة الشرف
خلينا في وصل الامانة اضمن
قال..اديلك وصل امانه من هنا عشان تروح تشتكيني من هنا
ولو انا لعبت بوصل الامانة تقدر انت تقدم اعترافي للنيابة يا معلم
نظر الي سرنجة بعدما فكر قليلا..
ثم اخرج دفتر صغيرا من جيبة وقلم
وكتب وصل امانة بميتين الف جنية وكتب عليه امضائة
وبعدها كتب ورقة اعتراف پقتل امي واخذ امضائي علي الورقة
واخذ كل منا ضمانته غلي الاخر
واتفقنا بان يدفعلي سرنجة ميتين الف جنية بعدما اقتل امي ويصرف هو بوليصة التامين ..
وبعد ما خرج سرنجة لقيت الحلقة بتضيق علي رقبتي وكنت اشعر بانني اصبح ظهري للحائط ولا اعرف اين المفر
وارتديت ملابسي وخرجت لاشم بعض الهواء
لافكر مع نفسي ماذا سافعل
وبعدما خرجت اتصلت علي عادل
لاتحدث معه لينزل ويقابلني في اي مكان
ولكنه اعتذر بانه لايستطيع النزول لان امة مرضت فجاءة وهو بجانبها
فا اخذت منه عنوانه وذهبت سريعا لبيتة لناخذ امة انا وهو ونقوم بالكشف عليها
وعندما وصلت لباب شقتهم ورنيت الجرس
فتحت لي فتاة في قمة الوداعة والبرائة..
وكانت تبلغ من العمر في حدود العشرين عام..
سالتها
مش ده بيت عادل
قالت..ايوه ..
حضرتك كريم صح
استغربت جدا انها عارفة اسمي الحقيقي
وقلت اكيد ان عادل قد سرد لها كل ما قلتة له
قلت..ايوه انا
قالت انا اخت عادل.. اتفضل
قالت.. هو نزل يجيب دكتور لماما وزمانه جاي
قلت..سلامتها ممتك مالها
قالت مره واحده لقيناها اغمي عليها
قلت متقلقيش خير ان شاء الله
قالت استائذنك دقيقة هشوف ماما
دخلت بعدما اشارت لي بيدها لاجلس علي اريكة في الصالة
وبعدما جلست اخذت انظرلذلك البيت البسيط المريح
الذي يوجد به راحة نفسية ودفء وسلام كم.. تمنيت ان احظي بهم فا اول ما لفت نظري هي تلك السجادة الخاصة بالصلاة وواضح ان من بالبيت يلتزمون بالصلاة..
وايضا لاحظت علي تلك الفتاة احتشامها في ملابسها وخجلها الذي كان يضفي علي جمالها جمال اخر..
واخذت اتامل المنزل الذي يعيش فيه عادل وامة وتلك الملاك الذي فتح لي الباب منذ قليل
وشوية ووصل عادل ومعه الطبيب الذي قام بالكشف علي امة وقال ان الاغماء كان بسبب ان الضغط قد علي عليها مرة واحده وخرج