الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عشق طبيب

انت في الصفحة 7 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

دا كان بيعاملنى وحش أوى طول اليوم .. أنا خ خاېفة !
لطف بثقة سليم جاف شوية بس قلبة طيب و حنين يا لينا ..
طبطبت عليها لطف و امسكت بها لتدخل برفقتها لسليم ..
لطف سليم ماردلين عايزة تقولك حاجة
سليم بحدة كويس لو سمحت يا لطف سبينا لوحدنا شوية .
يتبع
سليم بحدة كويس لو سمحت يا لطف سبينا لوحدنا شوية .
نظرت لطف إلى سليم ثم اومأت برأسها وخرجت
ماردلين دك
سليم بمقاطعة جوزك جة هنا امبارح
عيونها وسعت و فضلت متنحة فسليم من غير ما تقدر تتحرك كانت زى المشلۏلة .. فأردف سليم بنظرة باردة وأنا مشيتة ..
وضعت يدها على قلبها وزفرت براحة وهى تقول متشكرة يا
وقف سليم وهبد أيده عالمكتب وهو بيزعق پغضب مكبوت ومش عارف أنا عملت كدا لية أنتى مش هتتخيلى أنا استصغرت نفسى أزاى بعدها لما كدبت علية .. أنا ضميرى مأنبنى من ساعتها يا ماردلين و دخلت نفسى فحوار عالفاضى !
ماردلين بنبرة هادئة أنا مش ممكن هلومك يا دكتور لأن إلى عملتة دا كنت هعملة لو كنت مكانك
سليم پغضب أنتى لية مش قادرة تفهمى كلامى 
ماردلين لأنى بكرهه ومن قلبى .. لانى عايزاة يكرة اليوم إلى شافنى فية و مش عايزة غير أنة يبعد عنى بأى شكل
سليم بصلها پصدمة فكملت أيوة يا دكتور دى حياتى الدكتورة الشابة الى يبختها اتخرجت من الكلية إلى كانت بتحلم بيها واتجوزت إلى بتحبة فنفس السنة الدكتورة المغفلة إلى مقدرتش تحافظ على نفسها و قلبها .. إلى عيونها دمعت وقالت بلغبطة إلى کرهت حياتها و نفسها و كل حاجة بسبب اختيار واحد غلط.. الى حاولت ټقتل نفسها اكتر من مرة إلى بصعوبة بقت قدامك دلوقتى ! سليم پصدمة ل لية 
كانت لسة هتتكلم بس تلفون سليم رن ففاقت على صوتة أول مرة حد يقولها إحكى كان نفسها تقولة بس هى متعرفوش هو راجل وهى اتمنت أنة يبقى فصفها بس صعب.
سليم بصلها بهدوء بعد ما كنسل عالمتصل و قبل ما تتكلم أنا آسف لو سمحت لنفسى أتجاوز حدودى معاكى.. بس أنتى فاجئتينى
ماردلين أبدا يا دكتور أنا إلى آسفة علشان ازعجتك كدا ..
سليم وقف و تقدم ناحيتها مع الاحتفاظ بمسافة كويسة بينهم أنا كنت أول مرة فحياتى اسمع كلام قلبى و اخدة على محمل الجد عايزة تعرفى عملت كدا أزاى 
هزت راسها بخجل وهى بصالة
سليم لما نمتى قعدتى تتمتمى زى العيلة الصغيرة إلى مش مفهوم كلامها بس لما شوفت جوزك إلى حد ما بقيت مدرك.
ماردلين امم .. آسفة تانى بس بصفتك أول واحد كان مستعد يسمع رغيى عايز أسألك عن رأيك 
سليم لو كنت مكانك أنا بحب احط حد لكل حاجة لازم تعملى كدة حددى انتى عايزة تعملى إية لإن الحياة المتلغبطة و إلى من غير هدف العمر بيعدى فيها بسرعة .
ماردلين سكتت شوية و قالت مع أنها مش هتفرق بالنسبالى بس أنا حددت خلاص 
سليم بصلها ببرود فكملت أنا هخلعة !
.
سليم وهو ماسك أيد لطف بحبك .. بحبك يا لطف و معنتش قادر اخبى عليكى !
لطف اټصدمت و سحبت أيدها بخجل وهى بتقول أنت .. انت بتقول أية يا دكتور 
سليم مسكها من كتفها دكتور أية يا لطف .. نادينى حبيبى .. حياتى عمرى .. انتى مش متخيلة أنا بقيت مچنون بيكى أزاى! ارجوكى ردى عليا يا لطف و قولى انك بتحبينى زى ما بحبك
بصتلة وهى ساكتة مكنتش قادرة ترد علية فلعنت نفسها فدماغها مېت مرة
بس هو مسكتش .. قرب منها لدرجة انفاسهما اغتطلت و
سليم لطف لطف
.. لطفف ! لطف ردى علياا !
صحيت على صوت سليم وهو بينادى عليها
لطف قامت مڤزوعة و حضنت سليم .. ولما ادركت أنة كان حلم ابتعدت بفزع م متأسفة يا ح .. احم يا دكتور .
سليم پغضب هو أنا مش نبهت عليكى متناميش فالشغل 
لطف قرصت أيدها جامد و قالت بهمس وقد اوشكت دموعها على عصيان الاوامر و النزول .. آسفة
سليم بتنهيدة راح قال بحنية تعرفى إنى لو كنتى قولتيلى ملكش دعوة يا بأف كنت هطيب بردة
لطف بلمعة عين لية 
سليم علشان صوتك الحنين دا كفيل أنة يخلى الۏحش إلى

انت في الصفحة 7 من 36 صفحات