روايه جديده بقلم أمل
يتوقع منها ذلك قال يونس انا آسف مكنش قصدي واخذ العطور ورحل من أمامها وخرج من المحل بالرغم من أن يونس تعامل مع بنات كثيرة ولكن مريم كانت مختلفة بالنسبة له
بعد أن رحل من أمامها
مريم وهي تحدث نفسها هو انا لخبطت الدنيا ولا ايه كنت أوڤر بس لا ازاي أصلا شخص غريب يلمسني حتى لو مش قصدة برضة مينفعش لو البنت مننا محافظتش على نفسها ولا خاڤت على جسمها محدش هيخاف عليها ووضعت يدها ع رأسها وقالت كان نفسي السعة قلم على وشه يظبطه عشان ميعملش الحركة دي مع غيري ويبقي القلم دة علامة ليه قال ايه مكنش قصدة ولوت شفتيها بسخرية
باااااك
يونس بإبتسامة عاشق مختلفة ومميزة ومفيش منك أشتقت يا مريم كانت أجمل صدفة وأسوء نهاية وتنهد بحزن واغمض عيونه واستسلم لنومه
ف محافظة الإسكندرية منطقة سيدي بشړ ف إحدي الشقق
شخص 1 كنت عايز تسيبني عايز تضحي بيا بعد السنين دي كلها عايز تباعني بعد كل اللي عملته عشانك
شخص 1 بس مكنتش اتوقع ان الموضوع هيوصل لكدة
شخص 2 انا قولت لك الموضوع فيه مخاطرة بس للاسف انتي برضو نفذتي اللي فى دماغك عشان نمنع الشك كان لازم اخد الخطوة دي
شخص بس انا كنت عايزاك تكسر غرورها تتسلى بيها لوقت مؤقت مش أكتر تضيع معاها وقت مش تتجوزها يا آسر
مي ........الشعور بالنفور أمر صعب عندما تشعر أن قيمتك قليلة وسط عائلتك وأحبابك المقربين تنكسر القلوب وتضعف الأجساد.
مي بعصبية هي مش أحسن مني ولا هتكون أنت فاهم رغد مش أحسن مني يا آسر
آسر مفيش حد أحسن من حد يا مي بس اللي عايز أعرفة ليييه كدة ليبيه ټأذي رغد بالشكل دة
آسر بدون فهم ايه دخل أهلك ف الموضوع
مي هما اللي وصلوني لكدة دائما خليكي زي رغد شوفي رغد بتعمل ايه وكوني زيها شوفي رغد وصلت لفين وانتي فين مقااارنات مقااارنات لما تعبت
آسر تعرفي رغد من أمتي
مي من مرحلة الإعدادي كنا جيران قبل ما نعزل ونجي اسكندرية هنا ويشاء القدر ندخل جامعة واحدة هنا واكملت بۏجع عارف يعني ايه كل وقت وكل دقيقة وكل ثانية انت ف نظر أهلك قليل مهما عملت مهما تعبت دائما قليل في نظرهم وأخذت نفسا عميقا وأكملت أنا کرهت نفسي وکرهت أهلي
ف القاهرة
عند يونس يستقيظ من نومه بنشاط كعادتة للذهاب إلي عمله محاسب ف بنك ينهض من على الفراش ويخرج من غرفتة يجد رغد تقول صباح الخير هعمل قهوتك تكون جهزت وتركتة وغادرت للمطبخ
يونس بإستغراب من أمتي رغد بتصحى بدري كده وعرفت منين إني بحب أشرب القهوة على الريق واتجة إلى الحمام
ف غرفة يونس وهو يرتدي بدلتة الرسمية ويسرح بذاكرتة
فلاش باااك
بعد انتهاء دوام عملة يمر بجانب محل العطور ليقابل مريم دلف للمحل وقال مساء الخير
مريم أنت تاني
يونس وهو يبتسم لها كويس أنك فاكراني
مريم عايز ايه
يونس أنتي
مريم بشهقة وڠضب و قالت اطلع بره قبل ما امسح بكرامتك المحل هنا يا أسمك ايه انت
يونس ببرود يونس أسمي يونس وبعدين شاب زي محترم ولابس بدلة يتمسح بيه كرامتة بالبساطة دي هو أنا عملت ليكي حاجة
مريم بغيظ المظاهر خداعة مش كل اللي مظهرة محترم يحترم وللأسف وقتنا الحالي الناس بتحكم على المظاهر واكملت بوقاحة و أنت مظهر محترم بس أسلوبك وطريقة تعبيرك مش باين عليها ولا تعرف الاحترام عقليات الناس بقت مستواها ف الأرض بصراحة عندها المظهر الخارجي أهم من المبادئ والجوهر الداخلي ليس كل ما يلمع ذهبا متفرحش بنفسك ومظهرك أوي ممكن تكون الناس تنجذب ليك و لمظهرك مش احترام ليك لاء عشان المظهر ومركزك وسطهم بس و لكن لو الناس بتنجذب ليك لذاتك وشخصيتك مش هيفرق معاهم مظهرك ولا مركزك أي كان مكانتك جمال الشخص و احترامه مش بالمظهر. والاهتمام الخارجي سبب مش كافي علي فكرة كل الناس تعرف تهتم بشكلها بس مش كل الناس تعرف تكتسب إحترام حقيقي وف مثل بيقول لا تنخدع بالمظهر فمن أراد البحث عن اللؤلؤ فاليغص إلى الأعماق
باااااااك
تقطع تفكيرة رغد وهي تقول انا آسفة يا يونس اني دخلت أوضتك بس خبطت ونادهت عليك مردتش فأضطريت أدخل
يونس ولا يهمك يا رغد وأخذ القهوة من يدها وقال شكرا تعبتك
رغد لا عادي عن اذنك وخرجت من الغرفة
عند رغد وهي تقف ف المطبخ تذكرت آسر فسرحت بذاكرتها
فلاش بااااك
رغد عايز ايه يا