روايه ظافر بقلم هنا سلامة
انت في الصفحة 1 من 102 صفحات
مامتها إيه الډم إلي على سريرك دة يا بنتي !
پصدمة ډم إيه يا ماما !!
مامتها بخضة تعالي شوفي
راحت ناحية سريرها و لقت نقط ډم من عند مخدتها ف حطت إيدها على مناخيرها و قالت شوفي كدة يا ماما ممكن أكون متعورة
مامتها پخوف لا مفيش حاجة .. لازم نروح للدكتور يا تقوى يا بنتي
تقوى بتنهيدة طيب يا حبيبتي .. إطلعي أنت بقى عشان ألبس عشان متأخرش على الجامعة
تقوى طيب يا ماما
خرجت مامتها ف أخدت تقوى نفس عميق .. بقالها أيام مش عارفة تنام .. بتحس بريحة في أوضتها .. ريحة رجالي بس ريحة حلوة .. قربت من نقط الډم و شميتها لقت ريحتها عادية
تقوى يا ترا إيه دة
مرشوش عليهم برفان حريمي ريحته تحفة دة غير النفتالين إلي بين طبقات الهدوم .. ما عدا الدرج بتاع أغراضها و ملابسها الخاصة كان زي ما هو ..
تقوى و هي بتشم ريحة الفستان الله ! ماما دي عليها حاجات .. قمر
لسه كانت هتشيل الفوطة من على شعرها عشان تبدأ تلبس إزاز البلكونه عمل صوت .. في قربت و قفلته و بدأت تلبس ..
عند الدكتور بقلم هنا_سلامه الرواية مش ړعب للعلم بس..
تقوى پخوف ماما خليكي معايا .. أنت عارفة إني بخاف من الدكاترة أوي
تقوى پذعر إية يا ماما ! مفيش كدة ! متفوليش في وشي !
سناء بتنهيدة طيب يلا دورك جيه يا حبيبتي
دخلت تقوى پخوف أوضة الإشاعة الدكتور كان في الحمام جسمها كان متلج و خاېفة .. هي حتى پتكره ريحة العيادات و الأدوية و البنج و الحقن .. بسبب إنها عملت عملية و هي صغيرة بسبب حاډثة .. و طلعت منها بأعجوبة !
بدأت تهدى و نفسها ينتظم و هي حاسة بإيد ناعمة على راسها و بتدلكها ..
كانت حاسة إنها مغيبة مش عارفة تسأل ده مين و لا إيه إلي بيحصل .. و ليه إسترخت كدة ..
كانت حاسة إن قلبها بيدق بسرعة جدا الغريبة إنها سمعت كلام المجهول ده و قالت هوووف ...
حست فجأه إنها راحت في دنيا تانية و ثواني بالضبط و جالها صوت تاني .. كان صوت الدكتور شاطرة يا آنسة تقوى .. مخوفتيش زي باقي الستات من الإشاعة .. رغم إن في ناس بيجيلهم ضيق تنفس من الجهاز و بيتعبوا ..
تقوى پصدمة خلصنا !! الجهاز خلص !!
الدكتور ببرود أيوة .. يلا إتفضلي
قامت تقوى و هي مصډومة و بتكلم نفسها بتحاول تفتكر إيه إلي حصل .. بس كإن إلي حصل فص ملح و داب !!
طلعت تقوى لمامتها ف قالت مامتها پخوف كويسة
تقوى ببلاهه أوي .. كويسة جدا .. محستش بحاجة !
مامتها بضحك مالك يا بت
تقوى أخيرا فاقت و قالت پصدمة يا لهوي ! الجامعة ! سلام يا ماما سلام
نزلت تقوى جري و هما كانوا في مكان مفيهوش وسائل مواصلات كتير ف قالت بغيظ أووووف ! يا ربي على حظي الهباب
بس فجأه لقت تاكسي قدامها وقفته و ركبت و هي حاسة إن حظها غريب النهاردة !
و أكيد فيه حاجة غلط .. هي نحس في بعض الأوقات !!
تقوى في نفسها بدام التاكسي ده ظهر في مكان زي دة يبقى أكيد أكيد هيشكني