قريه النعمان
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الجزء ٢_ قرية آل نعمان.
_يادي النيلة السودا إنت يا دكتور الغم فوق.
رجعت بصيت على الست ملقتش ليها آي أثر فضلت أتلفت حواليا وأنا مش لاقي ليها أثر فعلا وكإنها إتبخرت فضلت أفوق في الدكتور اللي ربنا إبتلاني بيه في وسط الظروف دي لحد ما فاق خدته ودخلنا المستشفى من تاني ودخلت لمراتي واللي كانت واقفة قدام شباك المستشفى وبتتكلم بكلام غريب ك عادتها من إسبوع فات إتكلمت وقولت للدكتور بصوت واطي وأنا خاېف
إتكلم الدكتور وهو باصص عليها پخوف وبيترعش وماسك في دراعي وقال
مش عارف بس لأ لسة دي في البداية.
قربت منها بهدوء والدكتور لسة ماسك في دراعي زقيته من على دراعي وقولت بزعيق بس بصوت واطي
_ياعم إوعى إوعى بقى.
بعد عني وهو بيترعش وحاطط إيده على بقه من الخۏف رجعت بصيت لمراتي من تاني وحطيت إيدي على كتفها بهدوء وأنا بلفها ناحيتي بس الحمدلله لقيتها لسة عينيها مغمضة سابتني وراحت للسرير ونامت من تاني خدت نفس عميق وكذلك الدكتور مشينا بهدوء وقفلنا الباب وخرجنا برا إتكلمت بتساؤل وقولت للدكتور وأنا حاطط دراعاتي في جنبي بتفكير
صړخ الدكتور وكإنه لسة فاكر الموقف اللي حصل وقال پخوف وهو بيجري حوالين نفسه
يانهار أبيض يانهار أبيض هو مكنش حلم يا سنينك المهببة يا فتحي يا سوادك يا فتحي.
مسكت راسي بإيدي من الصداع والمرار اللي أنا فيه وقولت بهدوء وأنا بحاول أتماسك أعصابي
ملقتهوش إستجاب ليا زعقت بصوت عالي وأنا بقلع الجزمة
_ما خلاص بقى يا دكتور البهايم إنت ما خلاص يا إبن ال.. صدعتني وتعبتني أكتر من اللي بيحصل حوالينا!
جري من قدامي وأنا جريت وراه بعد ما صبري نفد بس وإحنا بنجري لقيته وقف فجأة پصدمة وهو بيبص ناحية الباب بتاع المستشفى وقفت بإستغراب وبصيت ناحية اللي بيبص عليه وكانت واحدة من اللي نص جسمهم أزرق صړخ وجري الناحية التانية وهو بيقول بصوت عالي وخوف
_إهرب يا أستاذ إهرب