قصه ورد كامله

٩٨ ٨٥٦ ص Alaa Hosny سامح ازي عيل عنده 18 سنه ويتجوز يا ابويا الاب معرفش ابنك لازم يتجوز يا جابر ويجيب عيل ولا عيزني استنا لما يكمل عشرين سنه ويم وت زي بقيت اخواته سامح ومين الى هيرضا يجوز بنته لعيل يا ابوى الاب بهدوء ورد... ورد بت عمه من يوم ما نزلت من بطن امها وهى مكتوبه ليه بصدممه ورد... ورد يابوى... دى لسه صغيره ومش هتقدر على خلفه الاب لا ورد مش صغير ومن كام يوم كدا امك قلتلي انها خلاص كبرت وتنفع لجواز سامح والحكومه يابوى دا احنا نتحبس فيها الاب مدام الحاجه حلال قدام ربنا يبقا سيبك من الحكومه .... قاعده و مركزه في الحجات الطين الى بتصنعه وشعرها نازل على وشها محستش غير وحد بيزحلها شعرها وبي بوسها على خدها بهدوء بتعمل اي ورد فخار اتنهد وقعد قصاده طيب اي مش ناويه تلبسي الحجاب ولا اي انتى كبرتى وبقيتى بنوته قمر ورد لا هلبسه ستى قلتلى و قلتلى انها هتجبلي جلبيه والتحجيبه معاها وقلتلى متلبسيش بنطيل تانى حرك ايده على شعرها شاطره جات عليهم ستهم وتكلمت پحده جلال كلم ابوك وجدك عايزينك...

وانتى تعالى معاى فاق من شروده على سؤال ابوه مراتك لحد دلوقتي محملتش ليه يا جلال جلال قدر ربنا والدى سامح من بكره تخدها وتروح عند دكتور يا جلال انا مش هستنا لما تروح منى زي اخواتك اتنهد وقام من مكانه حاضر يا والدى في لاوضه الخاصه بيه نايم على السرير بتعب طلعت ورد من الحمام اعملك تتعشا انت مكلتش جلال لا تعالى نامى يا ورد ورد قربت ونامت على السرير جلال ورد ورد نعم جلال لازم نروح عند الدكتور بكره نشوف سبب تأخير الحمل ورد طيب ما احنا رحنا عند الدكتوره من كام يوم وقالت ان مفيش حاجه بس محتجين وقت جلال اتنهد معلش يا ورد علشان زن جدى ووالدى ورد برقه حاضر الباب خبطت جلال ايوه الخدامه مراد بيه تحت يا جلال بيه عايزك جلال طيب اعمليله حاجه بشربها لحد ما انزل الخدامه حاضر جلال قام يلبس هدومه قومى اعمليلنا حاجه نكلها ورد حاضر تحت جلال قاعد و مراد قاعد قدامه مالك جلال مفيش مراد لا يا جلال انت مش كويس.... جدك والدك تانى جلال مش عارفه اعمل معاهم اي الدكتور كل دور بتشتكى انها لسه صغيره ومش حمل خليفه وحمل مراد جرب روح لدكتوره تانى يا جلال جلال بضيق
دكتوره اي يا مراد انا اصلا مش عيزها تحمل دلوقتى هى لسه صغيره مراد جلال انت عارف ان هنا في البلد بيجوزو الشباب صغيره شويه غير انك وحيد فلازم يطمنه انك هتجبلهم عيل... ومش هيسكتوا غير لما تبرد نارهم حلال طاب وهى مراد هتتعب شويه بس انت معاها لو خاېف عليها يعنى جلال اتنهد مش عارفه الخدامه دخلت الاكل يا بيه مراد اكل اي بس يا جلال انا كنت جاي اطمن عليك وماشي جلال يلا يا عم بس عارفك من الصبح مقلتش واقع من الجوع مراد اتنهد ماشي بعد وقت فوق جلال ورد نمتى ورد برقه لا في حاجه جلال لا مفيش نامى ورد لو عايزنى انزل اعملك حاجه جلال لا نامى كفايه عليكى النهارده ورد حطت راسها على المخده وهو نام جنبها وخدها في حضنه ٩٨ ٨٥٦ ص Alaa Hosny عند