الأربعاء 27 نوفمبر 2024

اڼتقام العشق الجزء الاول بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 5 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

ثروتك دى من ذكائك 
يعنى فى ناس بتقول أن ثروتك من تجاره المخډرات 
وفى أشاعات أنها من تجارة الأثار الى لقيتها فى أحد مزارعك 
ليضحك قائلا أنا مفيش قرش حرام دخل جيبى لأن ببساطه ثروتى دى بتعبى وجهدى من سنين 
أنا حسبتها صح وكمان الحظ مشى معايا وساندنى 
أنا بعد ما خلصت ثانويه عسكريه كنت جايب مجموع كبير يدخلنى أى كليه كويسه بس أنا شغلت عقلى وقولت الكليه مش هتفدنى بحاجه 
وكان ليا زميل فى الثانويه العسكرية أبوه لواء فى الجيش وطلع معاش وأخد حتة أرض صحراويه وبدأ يستصلحها وبصراحه أنا كنت بحب الزراعه وكنت بقرأ كتب كتير من وأنا صغير عن الزراعه الحديثة واساليبها ودخلت معاه شريك هو برأس المال وأنا بالمجهود 
وبدأت أشتغل معاه لحد الأرض دى ما بدأت تزرع وتحصد وأستصلحناها وهو قسمها بينى وبينه بالنص 
بعدها لقيت فرصه تانيه لأرض مش مصطصلحه فبعت نصيبى من الأرض دى وأشتريت الأرض التانيه وطبعا فاض معايا مبلغ كبير صرفت جزء منه فى استصلاح الأرض ولما بدأت تزرع بعتها بتمن أغلى وأشتغلت فى شراء الارض الصحراويه وأستصلاحها 
لحد ما كونت ثروه كبيره أشتريت أكتر من مزرعة فواكه وخضار وعلشان مكنش تحت رحمة التجار أنشأت مصنع للمواد الغذائية زى العصائر والخضروات المجمده وكمان مصنع لأنتاج زيت الزيتون 
ولحد دلوقتى أنا بشتغل مع العمال بنفسى 
لتنظر فجر له بأعجاب قائله فعلا أنت نموذج مشرف لأى شاب مصري مكافح 
ليبتسم فيصل قائلا المكافحين كتير بس صدقيني الحظ ساعات بيبقى العامل الرئيسي للنجاح 
قيراط حظ ولا فدان شطاره
لتنظر له فجر وتبتسم وتقول دا تواضع منك.
بس مش عارفه ليه واحد زيك عايش من غير زوجه فى حياته أنا عرفت أنك متزوج بس محدش عمره شافها ولا حد يعرفها 
ليبتسم بغصه بقلبه قائلا أنا فعلا متزوج بس حصل خلافات بيني وبين زوجتى وهى سافرت فرنسا عند أختها من مده بس منفصلناش عن بعض 
لتنظر له فجر قائلة زواج عن حب 
ليرد فيصل تقدرى تقولى كان زواج عائلى أكتر هى تبقى بنت زوجة والدى وتم الزواج ولما أختلفنا هى سافرت فرنسا 
لتبتسم بأمل يعنى أنت مش بتحبها 
ليبتسم فيصل ويرد بدبلوماسيه مش الحب بس الى بيبنى زواج ناجح فى حاجات تانيه ممكن تكون اهم من الحب زى التفاهم والثقه وتقبل الأخر بعيوبه قبل مميزاته 
لتنظر له بتمنى وهى تبتسم.
بسرايا حافظ غمرى 
دخلت لميس الى غرفة نانى تبتسم لتجدها تقف برداء الاستحمام وتمسك بيدها منشفه تنشف بها شعرها 
لتبتسم وتقول بمزح أنتى مكفكيش الميه الى رشتها عليكي أخدتى شاور تانى 
لتنظر نانى بغيظ وتقول هى كانت ميه بس ولا ميه بطين الى كان أبنى وبنتك بيرمونى بيه دول زى ما يكون ما صدقوا وهاصو فى النص 
لتضحك لميس وكذالك أيضا نانى 
لتجلس لميس على احد المقاعد تقول مش عارفه ليه جدى أتأخر

انت في الصفحة 5 من 18 صفحات