قصه مشوقه الجزء الثاني والاخير
يا قلبي .....
اجابت ندى پغضب مكبوت ازاي يعني محصلش حاجة جاسر انا هسيبك دلوقتي بس لانك تعبان ومش هعملك استجواب دلوقتي وصمتت لبرهه ثم تابعت متذكرة حاجة تانيه مفيش شغل النهارده وهتبقى مستريح كده على السرير طول الوقت لحد ما تخف وتابعت بأمر مفهوم !!!!
أدى جاسر التحية العسكرية وقال مازحا مفهوم يا افندم
جاسر بابتسامة عايز سلامتك يا قلبي
وعلى جانب اخر وعلى احدى الموائد في احدى الملاهي الليلية تعالت ضحكات رجال الى ان نطق احدهم قائلا بضحكة اما ايه يا خالد باشا جاسر دا طلع ولا حاجة دا خد علقھ سخنة اث كان بيفرفر وقت ما الرجاله هربوا
تعالت ضحكات الرجال الى بدأت المغنية ريري بالصعود على ساحة المسرح وقد بدأت بالغناء والرقص وسط نظرات الرجال والتي كانت تلتهم تفاصيل جسدها التي كانت ترتدي فستان من اللون الاحمر يصل الى منتصف الفخذ عاري الكتفين و اخذت تتمايل على المسرح بدلال الى ان جالت بنظرها في انحاء القاعه وقد وقع بصرها على خالد الرفاعي الذي كان يتمعن بها بجراءة استمرت ريري بالغناء و قامت بالنزول من على خشبه المسرح وتوجهت نحو مكان جلوس خالد وقد صعدت على الطاوله التي كان خالد يجلس فوقها واخذت تتمايل بخفة على الحان احدى اغنياتها وسط تصفيق حاد من قبل معظم الرجال ونظرات حقد من مختلف نساء القاعه واللواتي اخذن يرمقنها پحقد زاد من ثقتها وغرورها وما ان انتهت فقرتها المخصصه نزلت من على الطاوله التي كان خالد يجلس عليها وجلست بجواره وقالت بوقاحة اسمي ريري واسمك ايه يا باشا
ضحكت ريري بخلاعة وقالت بدلال وقت ما ريري تسأل لازم يتجاوب عليها مش كده يا باشا
قهقه خالد بخفة وقال بثقة كده ونص معاكي الباشمهندس خالد الرفاعي رئ
قاطعت ريري لكلام خالد وقالت بدلع تيجي نرقص بليزز يا خالد يلا
عقد خالد حاجبيه باستغراب وكاد ان يتكلم الا أن ريري قامت بسحبه ورائها الى ان وصلت الى منتصف ساحة الرقص واشارت الى الدي جي باغنيه خاصة فيها وفي تلك اللحظة خفتت اضواء المسرح وسطعت اضواء ساحة الرقص بخفوت على احدى الاغاني الرومانسيه المفضله من قبل ريري وما ان وصلت ريري برفقة خالد الى منتصف الساحة بمهارة منقطعه النظير فقد كانا محط اعجاب معظم رواد الملهى الليلي من الوسامة الشديدة والجاذبية الساحرة التي كان خالد يتميز بها وجمال ريري وسحر اطلالتها والتي جعلتها محط انظار الجميع الى ان جاءت اللحظة والتي خفتت فيها الاضواء وقد اقتربت ريري من خالد وسط تصفيق حاد من رواد المل هى الليلي
الحلقة 17
افاق من نومه على تململ ريري في فراشه ما لبث ان فتح عينيه ما لبثت ان افاقت من نومها والتفتت بوجهها نحو خالد وقالت بدلال صباح الخير يا خالودي
ارتسمت ابتسامة سخرية على ملامح وجهه خالد وقال باشمئزاز خالودي!! انا مش خالود حد وبعدين انا اسمي خالد !!
وبعد عده دقائق خرجت ريري من الحمام وهي ملتفه بمنشفه احاطت جسدها وتوجهت نحو المرآة واخذت تسرح شعرها الاشقر المبتل بالفرشاة وهي تتطلع نحو خالد المستلقي بتكاسل على السرير وهو يتصفح في جواله باهتمام وما ان قامت بتسريح شعرها حيث تركته منسدل على جسدها بنعومة وضعت من عطرها الآخاذ وتوجهت نحو خالد واخذت تمسد على شعره بأغراء ما لبث ان ادار وجهه متمهلا نحوها قائلا بتململ عايزة ايه ي ريري!
وعلى حين غفله سحب خالد جسد ريري باتجاهه على الفراش وسط ضحكاتها الخليعه والتي لم يخلو مما حرمه الله عز وجل
وفي مكان اخر وتحديدا عند جاسر الذي بدأ بالتعافي والشفاء مع رعاية واهتمام ندى الشديدين و
جاسر بنفاذ صبر و بعدين يا ندى انتي مش شايفه اني بقيت كويس خلاص عاوز اروح على الشغل بقالي يومين بالبيت مش كفاية
ندى بضيق لا مش كفايه جاسر فيها ايه لو بكرا رحت على الشغل ليه النهارده يعني
جاسر بهدوء فيها ان الشغل هيبقى كتير اوي وانا اصلا بقيت كويس ليه بقى التأخير
توجهت ندى على الطرف الاخر من على الفراش وادارت ظهرها نحو جاسر وقالت بحزن طب خلاص روح على الشغل يلا بقى روح دلوقتي
توجه جاسر نحو ندى وجثى على الارض مقابلها وقال وهو ممسك بيديها بحنان ليه بس الزعل هو انا هروح اثيوبيا انا هروح على الشغل يا حبيبتي ليه بقى كل دا!!!!
اجابته ندى بصوت مخټنق وعيون مدمعة انا خاېفة عليك جاسر انا عارفة ان خالد هو اللي سلط عليك الرجاله ېتهجمو عليك انا خاېفه عليك اوي
اجابها جاسر وهو يقبل يديها بحب متخفيش يا حبيبتي علي الامان بالله دايما يا قلبي
ابتسمت ندى وقالت بمزاح انا عارفة انك هتخرج على الحالتين دماغك ناشفة اوي ...
قهقه جاسر على عبارتها الاخيرة وقال بحب
هتوحشيني اوي
ابتسمت ندى وقالت بخجل وانت كمان
ابتسم جاسر على عبارة ندى الاخيرة وقام بسحبها للاعلى قائلا بحب طب يلا مش هتودعيني يعني
عقدت ندى حاجبيها باستغراب وقالت بحيرة ازاي يعني
ابتسم جاسر بخبث وقال بغمزة كده يعني
وعلى حين غفله دفع جاسر جسد ندى نحو الحائط واحاط به
عنها حتى اكتسى وجه ندى بالحمرة والذي اكسبته جمالا على جماله ودعها جاسر وغادر المنزل متوجها نحو عمله وما ان غادر جاسر للغرفه حيث توجهت ندى نحو المرآة وترى شفتيها المتورمة لتبتسم بسعادة غامرة واخذت تقفز بسعادة في جميع انحاء الغرفه الى ان توجهت نحو الحمام وقامت باخذ حمام ساخن بعد ان قررت في ما داخلها على اعداد ليله رائعه لزوجها جاسر والتي قد احتاجت للذهاب للسوق ولشراء بعض مما تحتاجه..........
تناولت ندى هاتفها من على المنضده المجاورة للفراش واجرت الاتصال بجاسر الذي اجابها قائلا بحب ازيك يا حبيبتي وحشتيني اوي
ندى بابتسامة يا سلام دا انت كنت من شويه هنا وحشتك ازاي بقى!!!
جاسر بحب انتي بتوحشيني بكل وقت وكل ثانيه وكل لحظة وكل
ندى مقاطعه اياه قائله بمزاح حيلك حيلك يا عم ايه الكلام الحلو دا انا مش هستحمل الحقيقه وتابعت قائلة بابتسامة والحقيقه انا كنت عايزة منك حاجة
جاسر اطلبي يا قلبي
ندى بخجل كنت عايزة انزل على السوق اصلي كنت عايزة شويه حاجات كده
لا
قالها جاسر بعد ان غير نبرة صوته قائلا بجديه لا يا ندى انا مش موافق ومتنزليش فاهمه
عقدت ندى حاجبيها وقالت بضيق ليه بقى
جاسر بفظاظة كده وخلاص ومش عايز مناقشة في الحوار فاهمه !!!!!
ندى بعدم