اڼتقام بقلم فاطمة عماد

التاني (اڼتقام انثى) 
دخل الشاب وقال پصدمه 
-منار حبيبتي ايه اللي عمل فيكي كده 
-طب كويس طلع حد يعرفك همشي دلوقتي وهجيلك
-تمام يادكتور 
مشي الدكتور و فجأه لقيتو حضڼي جامد 
-ايدك يابا 
-معقول مش فاكراني
-يعم هو انا فاكره اسمي 
قرب مني ومسك ايدي كنت هشد ايدي بس اتكلم
-انا جوزك جمال ي حبيبتي حاولي تفتكري 
بدأت احاول افتكر فعلا بس مفيش نتيجه غير الصداع و من الۏجع بدأت اعيط و هو بيهديني قلتلو ما تخلي عندك ډم و انده للدكتور  قام جري وندهولي وفعلا اداني مسكن 
-طب هي هتخرج امتي ي دكتور 

-بكره ان شاء الله هكتب ليها ع خروج بس دراعها المكسور ممنوع عليه الحركه عشان ميورمش عن اذنكم بقي وهعدي عليكم بكره قبل م تمشو
بعد خمس دقايق 
-هات قسيمه الجواز 
-نعم
-هااات قسيمه الجواز 
- اممم ي حبيتي اكيد مش هشيلها ف جيبي نوري بس بيتك وهتشوفيها 
-وانا مش جايه معاك حته اللي م تجيبها 
-طب اعمل ايه يعني
-كده كده هخرج بكره يعني روح هاتها دلوقتي 
-حاضر ي حبيبتي 
وراح و هو عمال يشتم تقريبا وقاعده افكر هو ممكن يكون جوزي فعلا هل احنا متجوزين عن حب ولا صالونات طب فين اهلي و انا جيت هنا ازي واي اللي حصل اووف هنام بقي دماغي ھتنفجر بعد شويه سمعتو كان بره الاوضه وبيكلم حد وبيزعق 
-مليش دعوه 
-ما هو كل ده بسبب غبائك 
-كان في مليون حاجه غير كده 
-بتكلم مين 
لف ليا بتوتر وقال بعصبيه 
-ايه اللي قومك من مكانك
-هتاكل يعني لو قومت 
-ادخلي اترزعي مكانك عشان مزعلكيش ولسانك ده تلميه فاهمه 
دخلت وانا خاېفه ايه قلبو كده معقول خاېف عليا وكان بيكلم مين اوووف بقى ونمت من التفكير  
تاني يوم جه الدكتور وكتب ع خروج 
-دكتور ممكن سؤال بس
-اتفضلي
- هو يعني انا جيت هنا ازي 
-ف حد خبطك ب عربيه بس الشاب هرب ومعرفناش اي حاجه عنو و الناس جابتك هنا 
-ط طب شكرا
بعد شويه 
-هااا جبت القسيمه 
- اتفضلي ي حب 
بصيت ف الورقه و سكت كمل هو
-هاا صدقتي
- اسفه بجد بس يعني 
-خلاص ي حبيبتي عادي يلا بقي عشان تنوري بيتك 
خرجنا من المستشفي وركبنا تاكسي روحنا منطقه وحشا اوي ف مكان مقطوع كده 
اول مادخلت الشقه
- يععع ايه الريحه النتنه ديه 
ملقتش رد ببص ورايا لقيتو
يتبع
ومن هنا تبداء أحداث الروايه 
فاطمه عماد 
#انتقام_انثى