روايه جديده بقلم فاطمه ابراهيم الجزء الرابع عشر والاخير
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
- شد حيلك ي باشا البقاء لله
- عادل وهو ساند ع عكاز پقهرة " ابني الوحيد أنتحر ومقدرتش أنقذه
- نصيبه ي باشا دا كان حابس نفسه في البيت من وقت ما ظهر لا بيأكل ولا بيشرب
- ضغط ع العكاز ودموعه نازلة بتوعد " ورحمة أبني لأندمك ي حمزة الكلب وخليك تحصله في أقرب وقت
" في الفيلا"
- برا في التراث ي حبيبي بتختار شكل كروت الفرح مع فريد
- وهو ماسك جزرة وبياكلها بغيظ " اه طبعا أنا غلطان أزاي أسأل سؤال زي دا ما هي كل ما بتختفي بتبقي معاه معرفش أنا الواد دا طلعلي في البخت ولا ايه
- ضحكت وهي بتظبط السفرة " فكرتني ب جوزي الله يرحمه كان بيغير عليا أوي كان دايما يقولي في فترة الخطوبة متقفيش لوحدك في المطبخ عشان بغير عليكي من عيون البوتاجاز
- بعد الجواز لما كنت أحب أغيظه وقوله أن في واحد عاكسني أنهاردة كان بيقول أكيد أكل مال يتامي وربنا بيعاقبه !
- زاد في الضحك وهو بيكح " دا أنتم قصة حب عميقة بقي
- عارف ي حمزة أيه إلا أحسن من الحب ؟
- أنك متحسسهاش بتغيير بعد الجواز تفضل محسسها أنها أغلي حاجة فوزت بيها في الدنيا دي أوعي تفكر ولا تقول أنك خلاص أمتلكتها بجوازك منها لأن أول ما الإحساس دا يوصلها سواء من معاملتك أو أفعالك جزء من عُقد الحب إلا بينكم هيتقطع ودا لو وقع منه واحدة أعرف أنها مش هتبقي الأخير ومع اخر لولي في العُقد دا حياتك هتتغير لخناق ومشاكل للأبد
- المشاكل دي هي إلا بتقوي العُقد دا وبتخلي الحب أقوي ودا بيبقي واقف ع تعاملك أنت مع المشكلة خليك حنين معاها تكسبها بكلمتين حلوين بخروجة حلوة متخليش المشاغل تاخدك منها مهما حصل دقايق لنفسكم مش هتوقف الدنيا يعني ؛ أوعي لما تخلف تتريق ع شكل جسمها ولا تزهق منها بسبب عدم أهتمامها بنفسها أو تقارنها بحد تانى دا اكتر حاجة تطفي الست وتهز ثقتها في نفسها خليك مرايتها إلا بتنبهر بيها كل ما تقف قدامها
- ضحكت وهي بتخبطه ع كتفه " متتريقش عليا ي واد أنت
- باس إيديها " ربنا يخليكي ليا ي رب كلامك دا في قلبي
عن أذنك بقي هروح أشوف عصفورين الكناري إلا برا دول أدعيلي امسك نفسي ع الواد دا عشان مقلش منه
- ايه رأيك في اللون دا
- بس تصميم دا أحلي ي بيبي شوفه كدا
- وصل حمزة في الوقت دا وبزهول" نعم ي اختي بيبي!!