الأحد 01 ديسمبر 2024

تهمتي اللعينه.. كامله

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

تتحدث حتي رن هاتفها ووجدتها ابنتها العزيز اسماء 
أمسكت الهاتف علي عجله وهو يقول بصوت ضعيف من كثرا البكياحمد 
قاطعتها اسماء وهي تقول بسرعه بابا عايزه اكلم بابا 
الام بعياط ابوكي أغمي عليه ومش عارفه اعمل اي أتصرفي يا اسماء علشان خاطري 
اسماء بعياط هجيب احمد جوزي وهأجي حال مش هتأخر 
مر علي هذه المكالمة أكثر من عشره دقيقه حتي رن جرس البيت نظرت الام الي الباب وهي تجري لكي تفتحه وتقول تعال يا اسماء سكت وهي تقول محمد ...
تابع 
تهمتي اللعېنة
مريم رمضان
الجزء التاسع 
نظر له حسين بحزن وهو يقول وحياه منه عندي انا ما قټلت حد ورب العرش انا ما قټلت حد ها مصدق كدا 
نظر محمد له بعدم تصديق وهو يقول هعتبر نفسي مصدقك لحد ما نجيب منه. .. المهم دلوقتي نلحق نطلع لرهف نفهمها كل حاجه وانت رن علي الرجاله الي كانت معاك وشوف عملو اي يلا
حسين بهدوءاطلع اطمأن عليها وانا هخلص مكلمه مع الرجاله وجيلك 
محمد تمام مش تتأخر 
حسين حاضر ثواني وطالع 
خرج محمد من المخزن وقبل أن يخطي اول درجه الي سلم العماره سمع 
حسين يا بن ال يعني اي مش عرفت مكانها 
انتظر حتي أجاب الطرف الآخر. ثم صاح حسين وهو يقولمطلعتش مع محمد حالا تجبها منه تبقي عندي انهارده لاما وربي في سماه ابعت الفديوهات وانت عارف كويس 
انتظر لحظات حتي أجاب الطرف الآخر ثم قال مليش فيه منه تبقي عندي وتعرف مكان الباشا بتاعت حالا محتاج في موضوع خصوصي شوي 
سكت وهو يستمع إلي الطرف الآخر حتي صړخ پغضب يعني راح فين معرفش يا مازن خلال نص ساعه تبقي عارف مكانه بقلك في بنا كلام لسه مخلص سلام وهرجع اكلمك تاني 
اغلق الهاتف وهو يسب في مازن وفي كل هذه العوامل التي تعكر مزاجه مشي قليل الي باب المخزن و
نظر الي أخيه پصدمه مش مصدقني برضو صح 
محمد بهدوء في بنا كلام كتير بس لما نخلص الاول يلا 
سارو معا الي الاعلي حتي دق جرس الباب محمد 
انتظر بعض ثواني حتي فتحه الباب 
محمد والام بصوت واحد 
محتاج رهف بسرعه 
احمد أغمي عليه 
نظر الاثنين الي بعضهم البعض ثم صاح محمد وهو يقول فين عم احمد يلا بسرعه ناخد علي المستشفى 
حمله محمد سريعا وهو يسير وخلفه الام وحسين ما لبس أن راي سياره الاسعاف تاتي من بعيد 
وضع محمد احمد في السياره وهو ياخد الام من يديها يحاول تهدأتها ولاكن دون جدوى حتي وصل اخير الي المستشفى وفي اقل من دقائق حمله الأطباء لكي يدخلو به الي غرفه العمليات فا كل ما قلوه أنه جاءه جلطه في القلب أدت إلي توقف القلب اكتر من مره خلال إسعافه
وقفه محمد في الممر وحسين بجانبه أما أن الأم وقفت أمام باب الغرفه مباشره تدعو أن يخرج زوجها وحبيبها من هذه العمليه سالما 
نظر محمد الي حسين

وهو يقول رهف مش في البيت معنا كدا أنها مع رجلتك أو
قاطعه حسين وهو يقول مازن مقلش حاجه زي دي لو هما الي خطفنها كان قال 
امسكه محمد من ملابسه وهو يقول رهف امان في رقبتي لو حصل ليها حاجه عليا وعلي أعداء انت فاهم تعرف من الزفت بتاعت وداها فين انا واثق انها معاه 
اخير استطاع حسين فك يدي أخيه وهو يقول حاضر متقلقشي لو معاه هخليه يجبها حال 
ابتعد حسين بعض المترات وهو يحدث مازن المفترض أنه سكرتيله الخاص و 
انت فين 
مازن بهدوءمشوار كدا هخلصه علي السريع وجيلك 
حسينمشوار اي ومين باعتك وفين رهف يا مازن 
مازن معرفش 
صاح حسين پغضب مااازن مش عليا الكلام دي رهف ترجع حال فاهمه 
مازن بضحكاسف مش باخد اومري منك الباشا الكبير رجع خلاص 
حسين پغضب وديني لعلم عليك انت والباشا بتاعك ووصله الكلام دي قبل ما اجيله
قله حسين ابنك بيقولك أن رهف مجتش خلال اربعه وعشرين ساعه هبعت الفديو هات للحكومه ووريني شطارتك بقي سلام يا هوزق
ذهب إلي اخي وقال رهف معاه الاتنين هناك يا محمد لازم نلحقهم 
محمد بهدوءنطمن علي عمي الاول وبعد كدا هنروح ليه ثم قال بتريقه اصله وحشني اووو يعني يجي من السفر ومجيش اسلم عليه تب والله عيبه في حقي انهي كلامه وهو يتجه الي الدكتور الخارج من

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات