سمرائي لسعاد محمدسلامه الجزء الخامس
وكنت هقولك عليها.
ردت سليمه تمام بس أنا كنت جايه أخد أذن ساعتين أو بالأصح ساعه لان فى ساعه مصرح بها للغدا وانا محتاجه ساعه تانيه معاها.
رد عمران بسؤال والساعه التانيه دى محتاجاها ليه!
ردت سليمه ده أمر شخصىأنا كنت جايه أبلغك فقط مش أكترعن أذنكولما هرجعقولى على الاتفاقيات الى محتاجه تدقيق.
لم تنتظر الأذن منه وتركت المكتب وغادرت.
عقله لا بل قلبه يريد المعرفه ربما حتى من باب الفضول.
.....................................
بمكتب عاصم
على الهاتف
كان يرى جلوس سمره مع طارق بفيلا عمه وكم كان يشعر بغيره تغزو قلبه وعقله وهو يرى سمره وطارق يجلسان جوار بعضهم يبدوان منسجمان وأيضا بسبب ملابسها فكانت ترتدى منامه زرقاء ناعمه وفوقها مئزرا من نفس اللون محتشمه وتجلس معه دون حجاب رأسها
أغلق هاتفه حين سمع طرق على الباب
ليأذن للطارق بالدخول
دخلت عليه تلك الحسناء
وقف مرحبا بها يقول أهلا زهراء .
ردت زهراء أنا جايه ومعايا فلاشه عليها الأعلان الجديد للشركه وكمان معايا مجموعة تصميمات للوجو الجديد للشركه علشان تختار منهم اللوجو الجديد الى هينطبع على عبوات الدهان وكمان ينزل فى الأعلان النهائى.
جلس الأثنان على طاولة الاجتماعات بدأت زهراء فى شرح الأعلان له وكذالك أختيار اللوجو المناسب الى أن أتفقا على أحدهم
تحدثت زهراء على فكره أنا كنت مختاره اللوجو ده من الأولبس محبتش أفرض عليك ذوقى.
تبسم عاصم أنا بدون تفكير أختارته لأنه الأميزوبصراحه كنت محتاح أعرف رأيك واضح أننا متوافقين فى الرأي من البدايه وده سهل تعاملنا مع بعض من الجيد التعامل مع شخص متوافق معاك فى الأسلوب.
ردت زهراء البرنامج الى أختارته برنامح المذيعه بتاعته محترمه جدا وكمان مش بتسأل أسئله محرجهوكمان ممكن أتفق مع معد البرنامج على أسئله معينه وتتجنب الحديث فيها.
فكر عاصم قليلاثم قالاوكيه موافق بس ياريت بلاش أسئله شخصيه مش حابب أتكلم فى المنطقه دى.
حضرتك متزوج من فتره قريبه وكان فى أنتشار واسع للخبروكمان سبق وأتنشر لقطات من زفافك!
رد عاصم طب ده سبب أدعى إنى متكلمش فى حدث قريبوكان منتشرالأفضل أتكلم عن أنجازات الشركه والصفقه الى تمت الفتره الى فاتت.
................................
ساقه فضوله لمعرفة أين ستذهب سليمه
ليقوم باللحاق بها الى أن وجدها تدخل الى أحد المطاعم بمنطقه فاخره تعحب كثيرا!
دخل خلفها الى المطعم
لا يعرف سبب لشعوره هذه حين رأها تقترب من أحد الطاولات ليقف لها ذالك الشاب الذى سبق وأوصلها ولكن سرعان ما آتى شاب أخرورحب بها بحفاوه
رحب فارس بسليمه قائلا مواعيدك مظبوطه
ولكن قبل أن يجلسا آتى شاب قائلا
سليمه الهادى فى مطعمى المتواضع والله لما فارس أتصل عليا وقالى أنكم هتيجوا عالغدا مكنتش مصدق غير لما وصل فارس من شويه وقالى سليمه عاطريق.
مدت سليمه يدها قائله مبروك المطعم فى منطقه راقيه وشيك أكيد أنا معزومه معنديش إمكانيات أدفع الحساب.
ضحك صاحب المطعم وتحدث بمزجوالله لسه معندناش موظفين لغسيل الصحون هشوفلك مريلة مطبخ حلوه كده وتدفعى حسابك
ضحك فارس يقول طب وليه ما تخلى الحساب عليا.
ضحكت سليمه قائله بقيت برجوازى مستغل.
ضحك صاحب المطعم يقول برجوازى برجوازىرأس المال جبان وهو الى بيتحكم مالوش فى الأشتراكيه الثوريه ولا المجاملات بس علشان اول مره تشرفينى وكمان جايه بوصايه من فارس هجاملكم فى الحساب.
ضحكت سليمه تقول فكرتك هتقول الحساب كله عليا بس هقول أيه بقيت برجوازى رأسمالى.
مش هنتكلم وأحنا واقفين خلونا نتغدى علشان مرتبطه بوقت رجوع للشركه.
جذب فارس مقعد لسليمه لتجلس عليهثم جلس جوارها فارس وبالمواجهه لهم جلس صاحب المطعمقائلا علشان أول مره بسوعلشان أشد رجلكم لهنا تانى الحساب عالمطعم يعنى بقدم السبت أهو.
ضحكت سليمه وفارس الذى يستمتع بوجود سليمه بجوارهتتحدث بتلقائيتها القديمه معه.
لكن زال كل هذا حين دخلت تلك الهوجاء
وأقتربت من مكان جلوسهم وتحدثت بعلو صوت قائله بوقاحه وهى تنظر لسليمه
طبعا حنيت للعشق القديم والرمرمه مع الحشرات.
وقف فارس يجذب تلك الهوجاءيقول أيه الى جابك هنا أظن علاقتنا أنتهت
ردت تلك الهوجاء ومين السبب فى أن علاقتنا تنتهى مش الحشره دىالى لافت عليك مفكرنى ساذجة ومخدتش بالى أنك أتغيرت بعد نا رجعت الست الوالده للحى الزباله الى كانت عايشه فيه وطبعا الحثاله ده هى الى لافت عليك مفكره هترجع الود القديم لأ أنسى يا حلوه مش أنا الى فارس يسيبها علشانك زى ما سابك زمان علشانى وأختارنى.
ذهلت سليمه من قول تلك الهوجاء ونظرت حولها جميع من بالمطعم ينظرون ويتغامزون عليها
لكن كان هناك منقذا لها وأتى بالوقت المناسب.
قبل دقائق
جلس عمران على أحد الطاولات القريبه من تلك الطاوله التى جلست عليها سليمه كان ظهرها لهكان يشعر بالغيره من مزحها مع هذان الشابان.
لكن حين تحدثت تلك الهوجاء بتلك الطريقه المستفزه والحقيره علم أن غرضها هو التشهير والسخريه و أغاظة سليمه وسبها وتحقير شأنها
وقف وذهب الى تلك الطاوله.
وقف جوار سليمه وأمسك يدها وقبلها يقول
أيه يا حبيبتي أتاخرت عليكى معلش علقت فى الزحمه.
صډمه ألجمت تلك الهوجاء وأصمتتها
وكذالك فارس وصاحب المطعم
وأيضا صډمه ل سليمه لكن تداركت نفسها وجلت حلقها الجاف وتحدثت بثبات
لأ أبدا يا حبيبي أنا لسه واصله من شويه صغيرين
أحب أعرفك بأصدقائى
قامت بتعريفهم له دون ان تعرف تلك الهوجاء
ثم قدمت عمران لهم قائله
عمران شاهين مدير الشئون القانونيه بشركة شاهين للبويات وكمان أحد ملاكها ويبقى
توقفت سليمه عن النطق
لكن أكمل عمران وأبقى خطيب الأنسه سليمه .
...............................................
مساء
بمكان اضويته ساطعه يطلق عليه ملهى ليلى وما هو بالأصل سوا وكر لجميع أنواع الملذات الدنيئه المحرمه وعقد صفقات الشيطان
جلس عاطف جوار ذالك الموظف جاء أليهم النادل يأخذ طلباتهم متحدثا نورت يا عاطف بيه من زمان منورتناش طلبك زى ما هو ولا غيرت مزاجك
تبسم عاطف لأ مغيرتش مزاجى عصير بدون أى كحول بس شوف الأخ ده يشرب أيه
رد الموظف بشهيه حد يبقى فى مكان زى ده يا عاطف بيه ويشرب عصير من غير كحول ثم نظر للنادل قائلا عاوزك تدلعنى على ذوقك وياريت كمان لو موزه تجى تطرى القعده
نظر النادل لعاطف
تحدث عاطف هاتله المشاريب لكن الموزه بعده شويه كده .
أحنى النادل رأسه وذهب.
تحدث عاطف للموظف ها قولى بقى أخبار الحسابات أيه.
رد الموظف الحسابات تمام يا باشا سددت كل الناقص فى حسابات مصنع أسيوط الى سيادتك ماسك أدارته وطبعا زى كل مره الفرق بين الحسابات بيروح لحساب ساعتك دا غير فى موظفه جديده أنضمت للحسابات بس شاطره قوى وموزه قوى بس ياباشا قفل قوى ملهاش فى المزاج عارف مين يا باشا الى شغلها فى حسابات الشركه عامر بيه
يظهر داخله دماغه وعليها وصايه مميزه فضلت كذا يوم متجيش الشركه ومن غير ما تاخد حتى لفت نظر!
عامر بيه ده حظه ڼار 1
تبسم عاطف يقول هو عامر له فى السكه دى فين تربية وجيده ها الصقور فيهم صقر بيحب يمشى خارج السرب لأ والبت سولافه بقالها فتره كده مش بتجيب فى سيرته أكيد صدر لها ضهره.
ظل الموظف يشرب من المحرمات ويخبر عاطف ما يحدث بداخل الشركه .
الى أن جاء رجل أخر يبدوا عليه الثراء بسبب تلك المشغولات الذهبيه الذى يرتديه اسواء