روايه صفقه زواج بقلم سهام صادق _الفصل السادس
الحمدلله اني زيه ده انا كنت هابله وعبيطه لم مشيت ورا كلامك وحاولت اكرهه وابعد عنه كنت ديما تشوهيلي صورته انا دلوقتي عرفت مين فيكم الظالم والمظلوم عرفت متأخر للأسف انتي ماټت فيكي كل ذره انسانيه من زمان واتحول لطمع وجشع عنده حق بابا لما كان بيتهمك انك كنتي بتحاولي تاخدي اونكل احمد الله يرحمه من خالتو وكنتي دايما بتوقعي بينهم بس اونكل احمد كان بيحب خالتو ومقدرتيش تبعديهم عن بعض عشان كده اتجوزتي بابا وسافرتي معاه بس لسا السواد والحقد جواكي وقولتي الي انا محققتهوش زمان احققه دلوقتي مع ابنه
كانت امينه تستمع لكلام اختها وابنتها التي ظنوا انها نائمه
دخلت نور عليها لكي تودعها قبل ان ترحل فهي قد جائت لتبحث عن حب عمرها الذي بغبائها فقدته ولكن لم تاجده فقد سافر وترك البلد بأكملهاا منذ ما تخلت عنه وجريت وراء افكار امهاا
نور_ انا اسفه ياخالتو علي اي حاجه انا عاملتها زمان والله انا بعتبر كريم اخوياا وزعلانه اوووي علي الي حصل وصدقيني نفسي اقوله بس مش قادره هقوله امي الي هي خالتك اتفقت مع سكرتيرتك عشان تعمل كده ويتهموا مراتك ظلم
امينه وهي تحتضن بنت اختها _ انا عارفه يانور انك مش زي ماما اوعي ياحببتي تبقي زيهاا الكرهه والحقد مابيموتوش غير صاحبهم
امينه _ اوعي يانور تقوليله حاجه خليه يتعذب عشان ظلمها وطردها من غير حتي ما يسمعها سيبيه عشان لما يعرف الحقيقه يعرف قد ايه الظلم وحش
نور _ حاضر ياخالتو اشوف وشك بخير
أمينه _ خلي بالك من نفسك ياحببتي وهبقي دايما اطمن عليكي واوعديني انك ترجعي تعيشي هنا
ابتسمت لها امينه بحنو واخذتها بين احضانها
منذ حاډثه ابنتها وهي لا تفارق المشفي كانت تجلس والحزن ياكسو وجهاا لا تتحرك من علي الكرسي الذي تجلس عليه سوا لتصلي وتستغفر ربها ان يغفر لها كل ما فعلته ودت لو ان الزمن يأتي مجددا ولكن الزمن لا يعود ولكن مازال هناك فرصه كي تمحي اخطائها مادام في العمر باقيه نهضت من علي سجاده الصلاه نظرت علي ابنتها نظره حزينه ثم الټفت لكي تذهب للطبيب وتسأله علي حال ابنتها التي مازالت تحت الاجهزه الطبيه احست بصوت خلفها الټفت سريعا لتتأكد مما سمعت نظرت علي ابنتها پبكاء وهي تنادي ماما اوعي تسبيني احست بأن حركتها اتشلت بل وكل جزء من جسمهاا فقط عينيهاا هي التي مازالت تشعر بهاا من تلك الدموع التي تنهمر علي خديهاا
الطبيب _ حمدلله علي سلامتها بجد بنتك اتكتبلها عمر جديد ياحجه وبعد ان غادر الطبيب والممرضه
ياسمين بتعب _ سامحيني ياماما عارفه اني جبتلك العاړ
اقتربت كريمه منهاا بحنان شديد ومسحت دموع ابنتهاا وبدأت تطبطب عليهاا
هزت لها كريمه رأسها وبصوت ضعيف جدا _ انتي الي لازم تسامحيني يابنتي انتي وفرح الي ظلمتها كتير ونسيت قول الله تعالي فأما اليتيم فلا تقهر
ياسمين _ هي فين فرح صحيح ياماما مجتش تسأل عليا ثم بدأت تتذكر تلك الموعد الذي اتفقوا عليه اخر مره لكي يذهبوا لشادي ويحاولوا معه ثانيه
كريمه _ روحتلها عشان تسامحني كانت الست الشړانيه موجوده طردتني بس الحارس قالي انها سابت البيت
ياسمين _ سابت البيت ليه طيب وجوزها مشفتهوش وسألتيه عليها
كريمه وبدأت تقص عليها ماحدث
انتي بتسألي علي ست فرح
كريمه _ ايوه هي راحت فين يابني
الحارس بحزن _ سابت البيت ومشيت من يجي اسبوع كده ومحدش يعرف عنها حاجه
كريمه _ طب وجوزها فين
الحاس _ بشمهندس كريم من ساعة الي حصل وهو ديما بره البيت ومبيجيش لغير متأخر خالص
ياسمين _ طيب متعرفيش ايه السبب ياماما
كريمه _ ابدا يابنتي انا قلقانه عليها اووي ربنا يسامحني علي الي عاملته فيهاا
برضوه ياعمر مقلكش ايه السبب
نظر عمر لمي بحزن ولم يتحدث
مي بضيق _ صاحبك ده ايه حرام عليه الي عامله فيهاا ثم بدأت تبكي بحرقه علي صديقتها التي لا تعلم عنها شئ منذ مده طويله
عمر بحنان _ والله انا بدور عليهاا يامي بس لحد دلوقتي مش عارف عنها حاجه وكريم حالته بقيت صعبه ميغركيش انه باين قدامنا عادي صاحبي وانا عارفه بس لو اعرف ايه الي وصلهم لكده
مي پبكاء_ مهما كان السبب