روايه صفقه زواج بقلم سهام صادق _الفصل الخامس
بل طمعا في ماله ولكن الاثنين قرروا مساعدت بعضهم لتحصل كل منهم علي ماتريد ولكن عندما يحققوا الهدف المشترك أولاا
............
دخلت المنزل وصوتها يعلو وهي تنادي علي والدتها وتقول
_ يا اهل البيت الكرام ياست سعاد انتي فين انا ھموت من الجوع
والدتها هوووس ايه الصوت ده الله يكسفك والله الواد هيطفش ومش هيعتبها تاني
سعاد ادخلي غيري هدومك واغسلي وشك من التراب وتعالي علي الصالون
مي بدعابه ايه ده هو احنا كسبنا في حمله اريل وجاين يدونا الجايزه ويصورونا هيييييه وهناخد الجنيه الدهب وهناخد الجنيه الدهب
سعاد صبرني ياارب بنت اسمعي الكلام وحصليني علي جوه وعنك ما غيرتي ولا غسلتي وشك مش هتفرق هو كده كده زمانه سمع صوتك الحلو ده وقررا يطفش من قبل ما يشوفك
ذهبت مي وراء امها واول مادخلت وجدت عمر يجلس ويبتسم لها ابتسامه واسعه
مي بدهشه استاذ عمر خير ايه الي جابك عندنا وعرفت عنوانا منين
..
عمر بابتسامة هادئة طيب براحه طيب وانا هقولك كل الي عايزه تعرفيه
مي بأرتباك لا ياماما ده بشمهندس عمر صديق بشمهندس كريم
عمر وقد احس انه تسبب في احراجها امام والدتها انا يافندم شوفت الانسه مي بالصدفه بحكم صدقتي بكريم وعجبني جدا اخلاق بنت حضرتك ولما حسيت بحاجه اتجاهها اول حاجه قررت اعملها اني اخد عنوان حضرتك واجي اطلبها منك ومن بشمهندس محمد من غير ما الف وادور
عمر انا كنت الاول عايز اعرف رئيهاا من مدام فرح بس لقيت ان الافضل اني اعرفه منها هي وتكون كل حاجه بعلم حضرتك
كانت مي واقفه وتتحول نظراتهاا بينهم وتنظر اليهم بدهشه عارمه
الام بصي يابني انت كبرت في نظري بلي عاملته لانك دخلت البيت من بابه بس طبعا ان مش هقدر اديك اي كلمه لغير بعد رئيها ورئي اخوهاا
الام بترحيب نورت يابني
عمربأبتسامه تسلمي يافندم عن اذنكم
..................
بجد ياكريم عمر اتقدم لمي النهارده كده متقوليش علي الموضوع ده
كريم بحب والله ياحببتي في الاول هو طلب مساعدتك عشان تتوسطيله وتعرفيهم ببعض عشان يعرف رئيها بس اتفجأت قبل ما كنت ناوي اقولك اتصل بيا وقالي انه هيروح يتقدم وهياخد الطريق دغري من غير لف ودوران ويتقدم لوالدتها ده حتي اخد العنوان مني وراح فجأه عمر ده دماغ اصلا
كريم نعم ياختي طب اتلمي
فرح في ايه ياكريم انت بتغير
نظرت الي وجهه فوجدته غاضب منها
فرح بحب خلاص ياكريم مش هتكلم عن اي راجل تاني غير حبيبي وبس
نظر لها كريم بحب ثم اخذها بين احضانه
.................
كانت تصلي وفي كل سجده كانت تبكي بشده علي ما ارتكبته في حق نفسها فالحقد والانانيه لا يؤذوا غير صاحبهم بعد ان انهت صلاتها جلست تبكي وتناجي ربها ثم وضعت يدها علي بطنها تتحسس ذلك الطفل الذي نبت من الحړام ولكن كل ماحدث لها نتيجه اخطائها فهي من رخصت بنفسها وماذا سيكون ثمن السلعه الرخيصه سوا البيع بالرخيص بدأت تمسح دموعهاا ولكن عادت تبكي مره اخري عندما سمعت صوت ضحكات امها وزوجهاا ومايقولون من كلمات كانت تود ان تذهب لها وتقول فكري بي للحظه انسي نفسك التي دائما لا تفكري سوا بهاا اين انا من حياتك تلك ولكن لا حياة لمن تنادي نهضت من مكانها ثم امسكت بهاتفها ولكن كان الرد المعتاد الهاتف الذي طلبته غير متاح حاليا
...........
وافقت مي علي عمر كان عمر في غايه السعاده بتلك الخبر ولكن قرروا ان لا يحدث اي اتفاق الي ان يأتي اخها محمد ولكن عندما علم محمد وعرف اسم العريس رحب بشده واتفق مع والدته ان تفعل الخطوبه وكتب الكتاب بعد ان اقتنع بوجهه نظرصديقه الي ان ينزل من سافره بعد أربع أشهر لكي يتم الزواج بعد ان تنهي هي ايضا اخر سنه لهاا
عمر بسعاده تصدقي الدنيا ديه صغيره اووي يعني في الاخر نتجمع انا ومحمد بعد ما تفرقنا من خمس سنين ونبقي نسايب
مي بخجل و تخفض رأسها دون ان تتحدث
عمرمي بصيلي طيب علي فكره انا لسا كاتب كتب الكتاب
عمر طب انا هفضل اكلم نفسي كده كتيير
وبعد صمت طويل منها
مي انا رايحه اشوف ماما بتعمل ايه
عمر بضحك علي منظرها وهي تتهرب منه روحي يامي ربنا يصبرني عليكي
ذهبت سريعا من امامه ودقات قلبها تتسارع من الخجل الشديد
فكل شئ قد تم سريعاا واصبحت زوجته في اقل من شهر
..................
فرح برضوه لسا ياياسمين مش عايزه تعتبريني اختك ياحببتي مالك قوليلي
ياسمين پبكاء كل الناس اتخلت عني يافرح وبعده