روايه صفقه زواج بقلم سهام صادق_الفصل الاول
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل الأول
_ بقلم سهام صادق
في أحد أحياء الشعبيه....
أنتي ياختي كفاياكي نوم قومي فزي يلا
فرح حاضر قايمه أه
كريمه مرات ابو فرح خمس دقايق والاقيكي قدامي فاهمه..
فرح حاضر هصلي وجايه
كريمه طيب ياست الشيخه...ثم ضحكت ضحكه مستفزه وذهبت
كريمه ياسمينه حبيبت ماما .. روح قلبها يالهوي علي القمر ياخواتي
ياسمين بمياعه ميرسي يا مامتي ياحببتي ... فين الفطار
فرح بعد أن انهت صلاتها يارب أنت العالم بحالي ساعدني يارب
...
دعوني أعرفكم علي هذه الاسرة.
كريمة.. مرات ابو فرح ... تزوجها ابو فرح بعد ۏفاة زوجته ... كانت فرح في عمر العشر أعوام... وطبعا هتعرفوا مع الأحداث طبع هذه السيده ...
فرح .. فهي فتاه جميله وحنونه جدا... تدرس في كليه التجاره
ياسمين .. بنت كريمه وهي في سن فرح بس مثال للبنت... وهتعرفوا في الحلقات الجايه.. وفي كليه الاداب
........
ياسمين أنا همشي بقي .. عشان متأخرش علي المحاضرات
كريمه ماشي ياحببتي خلي بالك من نفسك
قبل ما تروحي جامعتك نضفي البيت وأغسلي المواعين .. عايزه اصحي من النوم الاقي كل حاجه تمام فاهمه ...
فرح بحزن حاضر
...........
أنهت فرح كل ما تفعله كل يوم من تحضير الفطار وتنضيف المنزل ... فهذا هو عملها كل يوم .. وإذا لم تفعل فستحرم من دراستها التي عانت بشده كي تستطيع تكملتها.
فرح معلشي يا مي ما انتي عارفه
مي بأسف علي حال صديقتها معلشي يافرح .. ربنا إن شاء الله هيعوضك خير وهانت فاضل لينا سنه ونتخرج ومتحتاجيش لحد
فرح طيب وبابا ..يا مي
مي بتفكري فيه .. وهو عمره مافكر فيكي وديما بيجي عليكي بسببها ... والله ما يستاهل إنه يكون ليه بنت زيك
مي بحب طيب يلا بقي عشان المحاضره ياهانم
فرح بضحك بينا ياكبير....
..........
داخل احد المنازل الراقيه .. منزل يشبهه القصر حقا..
_ صباح الخير ياماما .. اخبار صحتك إيه
كريم وهو يقبل يدها ربنا يخليكي ليا ياست الكل .. هاا أم محمد جبتلك الفطار .. ولا لساا
أمينه اه ياحبيبي فطرت واخدت الدوا بتاعي .. ربنا ما يحرمني منك
كريم بحب ولا منك يارب
نعم فهذه هي عائله الشاذلي ...من أكبر اصحاب الشركات في الشرق الاوسط ... وكريم هذا هو من ورث هذه الامبراطوريه الضخمه بعد ۏفاة والده ..
اما أمينه فهي والدته ..أصيبت بالشلل بعد ۏفاة زوجها المحب الي قلبها منذ خمس سنوات .. فبعد ۏفاته لم ترغب بالحياه ولا اي شئ واصبحت منفرده بنفسها تماما وتجلس دائما في غرفتها.
..
في أحدى الشركات الكبري... يدخل شاب يبلغ من العمر الثامنية والعشرون عاما
_خير ياعمي .. حضرتك طلبتني ..
محمود وهو يترك ما بيده أمتى هفرح بيك ياكريم وأشيل ولادك أنا خلاص مش هعشلك أكتر من كده
كريم ياعمي أنا قولتلك مش هتجوز تاني خلاص
محمود بعصبيه مش هسمحلك يا كريم تعمل كده
ثم قال بأسف لازم تشوف حياتك ياكريم .. متخلنيش أحس بالذنب كفايه أنا وأبوك جوزناك سلمي ڠصب عنك عشان بس نحافظ علي الامبراطوريه ديه .. ثم بدء يتذكر ابنته التي توفت
فلاش باك!
امينه بعصبيه أنت أتجننت يامحمود.. حرام عليك تظلم سلمي .. سلمي ما ينفعش تتجوز ولا تخلف أنت إيه كل ده عشان تحافظ علي الامبراطوريه ديه ... مش معني أن أنت واحمد الله يرحمه اتفقته علي كده أنا هوافق ... أنسي يا محمود ولا أنا عشان بقيت عجزه خلاص ... هتتحكم بمصير أبني أنا مش هسمحلك واتفاقك أنت واحمد أنساه
في هذه اللحظه دخل كريم ..
كريم أنا موافق ياعمي ..
أمينه وانا مش موافقه
كريم بأشفاق علي حال والدته ديه وصية بابا ياماما وانا لازم انفذها .. ثم نظر لعمه شوف ياعمي الوقت المناسب وانا مستعد
محمود بفرح شديد وهو يربت علي كتف ابن أخيه كنت واثق انك مش هتكسفني وهتسمع كلامي...... ثم
تركهم