روايه للكاتبه ايه عرفات الفصل الثاني

احمد يتجوز ازاي يا دكتور ده مش ممكن ابدا 
الدكتور مفيش حاجه مش ممكنه 
احمد ده رافض فكره الزواج تمام 
الدكتور العلاج الوحيد ليه أنه يخرج من الحياه الي هو عايش فيه ويدخل حياه جديده 
احمد مفيش حل تاني يا دكتور 
الدكتور ما هو مش عاوز يتكلم ويقول اي الي حصله خلاها بقا كده مفيش حل قدامي غير أنه يتجوز وبردو براحتكم بعد اذنكم 
يوسف وصل الدكتور لحد باب الفيلا 
احمد فضل يفكر في كلام الدكتور ودخل يرتاح في أوضته 
ساره كانت قاعده في الأوضه دخلت خدت شاور ولبست البورنس وطلعت مكنتش تعرف اني يوسف في الأوضه وكان قالع هدومه التيشيرت والفلنه لبس البنطلون بس

ساره اول ما شافته حبت تجري يوسف ماسكه من أيديه ولون ضرعها وقربه احضنه
وهمس في ودنه
يوسف انتي لبسه البورنس بتاعي ليه 
ساره بشعره المبلل اي سيب أيدي 
يوسف فضل يحرك صوابعه علي رقبتها 
يوسف هو انتي ازاي كده 
ساره كده ازاي يعني 
يوسف انتي حلوه وآله انا الي مش شايف كويس 
ساره انت الي مش شايف كويس وضړبته علي رجله وزقته علي السرير وهو بيقع علي السرير شده معه اتخلع البورنس  من جسمه وبانت تفاصيل جسمه ووقعت علي يوسف وهي عاري 
يوسف مكنش مصدق الي شايفه وساره كانت مغمضه عينيه من الخجل والكسوف شال شعره من حاولين عينيه 
يوسف كده احلي بجد شكرا انك خلتيني اشوف حاجات انا بجد كانت محتاج اشوفه 
ساره حاولت تقوم كتفها بدراعه وفضل يحسس علي جسمه 
ساره بدموع بترجاك سيبني 
يوسف اول ما شاف دموعها فك دراعه من وسطها قامت وجريت علي الحمام 
يوسف انا خلاص مش عارف اي الي بيحصلي انا مبقيتش قادر ابعد عنه لا يا يوسف أوعي تكون حبيته انا بس بوهم نفسي سمع صوته وهي عماله تبكي في الحمام فتح عليه باب الحمام شافه قاعده تحت الدش وعماله تبكي قرب منه وقومه من تحت الدش وخده في حضنه وهي مڼهاره من البكاء 
يوسف انا اسف ڠصب عني 
ساره انت عارف انت عملت اي 
يوسف انتي مراتي يعني الي حصل ده كله

ساره زقته وبعدت عن حضنه انت ازاي تدخل عليه الحمام وانا قالعه كده 
يوسف انتي بس صعبتي عليا وانتي بټعيطي 
ساره اطلع بره 
يوسف طب اهدي 
ساره بقولك اطلع 
يوسف طلع من الحمام لبس هدومه وشويه وساره خرجت لبسه ترنج تحفه 
يوسف انا خارج هتعوزي حاجه 
ساره خارج ازاي الساعه١بليل 
يوسف انتي هتحققي معايا 
ساره لا مش هحقق بس الوقت اتاخر وانا مش عارفه حاجه هنا استني معايا النهارده 
يوسف بانفعال وصوت عالي 
يوسف انا مفيش حد بيقولي أخرج وآله مخرجش انا بخرج بمزاجي اتخمدي لحد ما ارجع 
ساره بنبرة حزن حاضر 
يوسف حاس أنه جه عليه جامد 
يوسف انا اسف بس مخڼوق شويه ده تليفوني التاني خليه معاكي لو حصل اي حاجه كلميني انا اخر رقم متسجل عندك 
ساره ماشي 
يوسف خرج من الفيلا وكان مضايق وبيسال نفسه انا اي الي بيحصلي ده هو انا فعلا حبيته وآله بكدب علي نفسي 
دقت الساعه ٤الفجر وساره صحيه مستنيه يوسف وغفلت ع الكنبه 
يوسف اول ما وصل وشافه نايمه فضل يتأمل فيه وهي نائمه الساعه جت ٦وهو بيتامل فيه ومخدش بالو من الوقت ساره قلات من النوم اول ما فتحت عنيه لقت يوسف قاعد علي الارض وبيتامل فيه وهي نايمه علي الكنبه
ساره اي ده انت جيت امته 
يوسف احم انا لسه جاي حالا حتي كانت هصحيكي
ساره ياااااه انت بتعمل اي كل ده بره 
يوسف قام من علي الارض 
يوسف مفيش كانت سهران مع صحابي انا هنام ومتصحنيش خالص سيبني اصحي براحتي 
ساره انا اسفه بس انا ڠصب عني لما اتاخرت فتحت الكتاب بتاعك لقيتك كاتب جوه ورقه بمواعيد محاضراتك انت النهارده عندك محاضره الساعه ٩الصبح 
يوسف بانفعال متدخليش في حياتي انتي فاهمه 
ساره لا ليا ادخل في حياتي انت مش لسه قايل من كام ساعه اني مراتك 
يوسف ايوه قولت ودلوقتي غيرت كلامي
ساره انا مليش دعوه بكلامك وهتحضر المحاضره يعني هتحضره قوم خد شاور وانا هنزل احضرالك الفطار 
يوسف بقولك سيبيني انام يامه والله ما هتعرفي هيحصلك اي 
ساره وانا بقا هخده عند بعند وهتروح الكليه يعني هتروح 
يوسف يووووه دخل ياخد شاور وهي نزلت تجهز الفطار ملقتش حد من الخدم صاحي دخلت علي المطبخ ملقتش حاجه تعمله عملت كبايه نسكافيه وجبتله قرص وطلعت علي الاوضه كان خلص الدش بتاعه وبيلبس هدومه 
يوسف حد من الخدم صاحي 
ساره لا الفيلا فاضيه من تحت 
يوسف امال عرفتي ازاي اني ده فطاري كل يوم 
ساره اي ده بجد انا لقيتني بعمل الحاجه دي ومعرفش ليه 
يوسف اه تمام انتي في سنه كام يا ساره 
ساره المفروض ادخل ثانوي بس الي يسمحه جدي قال كيفايكي لحد أكده 
يوسف ليه يعني كانتي فاشله 
ساره