الجزء التاني قاسې احب طفله بقلم شيماء سعيد
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل السادس.
قامت رهف من النوم مفزوعه تنظر حوالها تجد نفسها في الغرفه الذي نامت بها ليله أمس إذن كان حلم حمدت الله كثيرا انها كان تحلم و لكن ماذا حدث عندما كانوا في غرفة المكتب تذكرت إن الوصية يجب أن تتجوز مازن و تنجب منه طفل عند هذا النقطه قامت من علي الفراش بسرعه رهيبه و نزلت إلى الأسفل لتسمع مازن و هو يقول و هي تطول تتجوز و تخلف من الحوت. وضعت يديها على رأسها هي كانت تحلم به يقول ذلك و هي ترد عليه و لذلك قامت مفزوعه من النوم لذلك قرارت أنا تتحدث معه باحترام حتى لا يفعل كما في الحلم فدخلت عليهم و قالت السلام رد عليها الجميع السلام. قالت سميره بحنان انتي كويسه دلوقتي يا حبيبتي.
رهف بصوت متعب أنا كويسه الحمد لله مفيش حاجة أنا بس عايزه اتكلم مع بشمهندس مازن ممكن.
مازن ببرود و جديه ممكن اتفضلي نتكلم في اوضه المكتب.
دلف مازن و رهف إلى غرفه المكتب جلس مازن على المكتب و قال بجديه خير يا انسه رهف.
رهف بتوتر أصل أنا يعني يعني يعني.
رهف بصراحه يعني عايزه اتكلم معاك بخصوص الجواز و الوصية.
مازن بجدية سامعك اتكلمي.
رهف بتوتر و خوف بص يا بشمهندس انا موقفه اتجوزك و ماما تعمل العمليه و بعد فتره مستعده أقول إني عاقر و ننفصل و اكتب كل حقوقي لحضرتك انت و فرح و من غير مشاكل هيطلع من حياتك كأني مدخلتش فيها أصلا ايه رأى حضرتك.
رهف بخجل يا بشمهندس أنا و أنت مش هيكون ليا أي حقوق عندك و لا أنت ليكي ايه حقوق عندي غير اني أحافظ على شرفك طول فترة الجواز.
مازن ببرود ماشى موفق على كل كلامك بس أحب أقولك مش مازن الدمنهوري اللي يسيب حاجه ملكه ابدا.
رهف بقلق يبقى اتفقنا مع اني مش فاهمة حضرتك تقصد ايه.
خرج مازن هو و رهف وهو يبتسم بغموض أما رهف كانت خائڤة بشده من كلام مازن و لكن تذكرت أمها و انها بين الحياه والمۏت الآن إلا إذا انقذها مازن و ماله.
أما في غرفة المعيشه فرح رن هاتفها نظرت إلى الشاشه ثم إلى سليم فقالت انا طالعه اوطتي يا تيتا.
سميره ماشى يا حبيبتى.
سليم و هو يتقدم منها خاېفه ليه كده.
فرح و هي مازلت تتراجع إلى الخلف خاېفه لا طبعآ مش خاېفه خلاص.
سليم أومال مالك يا فرح في إيه قالها بحنان بلغ لدرجه ادمعت عين فرح
نظر لها سليم لفتره طويله ثم قال بهدوء و جديه هتعرفي كل حاجه قريب جدا.
قبل وجنتها و خرج من الغرفة سريعا قبل أن يفقد السيطره على نفسه و يعترف بحبه لها.
قال مازن على موافقة رهف الزواج منه و تم سفر والدت رهف إلى الخارج مع والد مازن مع إصرار مازن على عدم سفر رهف مع والدتها والبقاء في مصر بحجه الدراسة و لكن لا أحد يعلم السبب الحقيقي إلا مازن و مرت الأيام و في قلب كل شخص شي منها الخۏف و منها الغموض و منها من يخطط في أخذ مازن من رهف و منها من يفكر في أخذ رهف من مازن و لكن ماذا يحدث إذا أتفق الشياطين مع بعض ضد رهف ذلك الملاك البريئة.
رهف كانت خائڤة كثيرا من زواجها من مازن و على
والدتها سندها في ذلك الحياه و لكن كانت تحس في انقباض في قلبها لا تعرف مصدره
مازن كان في قمه الغموض لا يفهم أحد ما بداخله إلا الله وحده