روايه طفلتي_الفصل الاول _قصه جديده

عباره عن قطرات ماء
نظر لملك وقال لها انت لسه قاعده مكانك قومي يلا خذي شاور واخذ تليفونه وطلع على البلكونه عشان يرد
دلوقتي ملك عاميه مش بتشوف محتاجه حد يساعدها
وغيرت اوضتها الاساسيه وحاليا في اوضه قاسم اللي بقى جوزها فمش عارفه اماكن كل حاجه
بدات تقووم من مكانها تحسس على الجدران عشان تحاول توصل للحمام ل
كن للاسف اڼصدمت في ترابيزه محطوطه في الاوضه وقعت الفازه من على الترابيزه
عاملت دجه عاليه في أنحاء الاوضه والقزاز مالي المكان
ملك صرخه صرخه وكانت خائفه وبتعيط وكانت ماشيه حافيه عن الارض كلها بقت قزاز ومش شايفه حاجه وقاسم في البلكونه وقافل باب البلكونه مش سامع حاجه كان معها تليفون
خاڤت تتحرك من مكانها وخائفه ترجع على السرير رجليها تتجرح قعدت مكانها ولمېت رجليها وكانت حاسه بالم في رجليها وبدات ټعيط بصوت مش مسموع عشان خاېفه من قاسم
قاسم في البلكونه
بقولك هو انت استحلبت الجواز ياروح طنط
قاسم بضحكه
انتي بتقولي كده ازي ما انت عارفه اللي فيها وعارفه ان هو الموضوع كله جواز مصلحه تطلع بالقرشين وبعد كده الجوازه كلها هتخلص وافضل لك انت يا وحش
هايدي لا باقول لك ايه ما تعمليش بقى ان الفلوس هي الحاجه وتفضل لازق لي في البنت دي انجز يا حبيبي عشان انت عارف ان انا مجنونه بدل ورحمه ابويا وامي اعمل لك مولد
قاسم..اعملها ياروح قلب قاسم وشوفي انا هعمل فيكي ايه
هايدي يووه بقا ياقاسم
في الوقت اللي قاسم كان بيكلم فيه هايدي
هايدي دي اساسا هو متجوزه عرفي
كرامي جاء من بره بعربيته وبيركن في الجنينه وجايه مش شايف قدامهم من كثر العصبيه
هايدي اقفلي انت دلوقت الظاهر كده ان في حوار
سكه ودخل جوه الاوضه وجد ملك
قاعده في وسط الاوضه وازاز الفازه مال المكان
ورجلها پتنزف ډم وقاعده بټعيط
في الاول كان هيتعصب عليها بس لما شاف حاجه في الارض وفي وسط الحاجات اللي اتكسرت دي حاول ان هو يكون هادي مع ملك ويقومها من المكان ده بسرعه علشان ما تكشفش لعبته
عصبيه ابعد عني سيبني انا با كرهك وهي بټعيط على اخرها انا انا حاسه بحاجه استني
ما كملتش كلامها قبل ماتكمل
شاله و فتح الحمام وحطها في البانيو
وفتح عليها المياه وحط جميع الشامبو هات الموجوده
ابعد عني أنا شامه حاجه
بس الريحه اللي هي كانت شمها ضاعت من كثر الشامبوهات اللي اتحطت فوقيها
وقال لها اجيب لك حاجه عشان اخفف لك الچرح
بس هو خرج علشان الحاجه اللي شافها واقعه في وسط الازاز ولسه بيحاول يداري بقيت جرمته من الحاجه ديت اللي هنعرف هي ايه لا رامي بيخبط على باب الاوضه وما صبرش لما قاسم يفتح الباب ودخل كان معه عمته هيام