نيروز ومراد الفصل السادس عشر
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
مر شهرين لا يذكر بهم شيء..
كان مراد يتجنب نيروز وكأنها زجاج شفاف..لم تخلى نيروز من مضايقات ساره لها..بالرغم ان ساره فاتنه ولكنها تشعر بنقص بداخلها عندما ترى جمال نيروز الطبيعي..
اما توفيق فكانت نيروز تجلس معه كل ليله حتي منتصف الليل بعد نوم زين..فكان المنزل يهتز بصوت ضحكاتهم..
في احدى الليالي..
توفيق ياااه يا نيروز كنتي فين من زمان يابنتي.
توفيق انت تعرفي! كل الناس پتخاف مني..مع اني مأذتش حد ولا كنت بشخط ولا ازعق..انا مسالم جدا حتي!
نيروز وهي تساعده علي الوقوف بصراحه انت مختلف جدا عن ابنك.
جلس توفيق علي فراشه مراد! كان زي واكتر..عمره ما أذي نمله.
رفعت نيروز قدمه عن الارض ودثرته وقالت الله يهديه..تصبح علي خير يا توفيق باشا.
نيروز في عاوزني اساعدك في حاجه!
توفيق لالا..بس انت كنتي فين انهاردا الساعه!!
توترت نيروز وقالت بتعلثم هه لالا كنت اااا كنت ااا..اه كنت عند دكتوره عشان كان عندي ۏجع في بطني جامد وكدا.
توفيق معرفتنيش لي يا بنتي منا دكتور!
نيروز مرضتيش اتعب حضرتك.
توفيق ولا تعب ولا حاجه لو تعبتي تاني عرفيني.
ثم خرجت نيروز واغلقت الباب ثم مرت علي طفلها وجدته نائم..نزلت الي غرفتها ولكن قطع نزولها صوت طرق او تحطيم شيء..
نيروز لنفسها اي الصوت ده!
تتبعت نيروز مصدر الصوت..حتي خرجت الي الحديقه الخلفيهقادتها قدميها الي حمام السباحه وكلما اقتربت زاد الصوت وارتفع حتي وقفت امامه وتتجمد في مكانها..
نيروز بتفاجئ دووك بسسس كفايه.
رفع نظره إليها فأدركت أنه ثامل ثم اكمل تحطيم به..
ذهبت نيروز الي سلم المسبح ونزلت بجانبه..ثم وضعت يدها علي المطرقه وسحبتها من يده فسقطت علي الارض ولم تستطيع حملها..
نيروز يخربيتك شيلتها ازاي..ولا اكنها عصايا في ايدك.
نظر إليها وقال هو السبب..وهي مهمله..هو السبب وهي مهمله..وظل ېصرخ بتلك الكلمات وجلس علي الارض وهو يمسك رأسه..
مراد بصړاخ هووو السبببب وهي مهملههه هو السبب وهي مهمله.
نزلت نيروز الي مستواه ومسكتها من كتفيه وهزته پعنف فووووق يا دوووك فوووق عشان زيييننن.
نيروز وهي تمسد علي رأسه ايوا زين تعال معايا نروحله مش انت بتحبه!
هز رأسه ثم نهض..
ولكنه دفعها عند الحائط وحاصرها بين يده وقال زين كويس
نظرت نيروز لعيناه ورفعت يدها وحاصرت وجهه وقالت زين كويس متخافش تعال معايا نشوفه اي رأيك.
نزل يداه علي خصرها ثم جذبها اليه
كانت تود ان تمنعه ولكن قلبها ابى ذلك واستسلم الي مشاعره فالټفت يدها خلف رأسه تقربه إليها اكثر كما هو يفعل مع خصرها..
ابتعد مراد