اسكريبت الدبله
عايزة اعمل مشاكل مع حد انت عارفني لا بحب اخانق ولا احب اشاكل ولا اخلي حد يتخانق بسببي الموضوع مش مستاهل عادي يعني.
زفر بضيق ثم قال محاولا الصبر مش مستاهل بالنسبالك انتي لكن انا بالنسبالي مهم إن أعرف.
صمتت عدت ثوان ومن ثم روت له ما حدث وهو بين الحين والآخر تتغير تعبيرات وجهه تباعا لما تقوله.
هتف محاولا الصبر طب وهي قالت الكلام ده قبل كدة أو عملتلك حاجة قبل كدة وبصراحة يامي.
_طب وليه مقولتيليش قبل كدة عن كل ده
_محبتش إني أعمل مشاكل بينكم يابابا أو أكون السبب ف خناقاتكم خاصة لما لقيت حضرتك مايل ليها شوية وكنت بحاول اعاملها كويس لعل وعسى تحبني وتعتبرني زي اختها حتى لكن للأسف منفعش.
_انا مش مايل ليها ولا زفت انا متجوزها عشانك أصلا يامي متجوزها عشان تريحك وتعوضك ولو بنسبة قليلة مكان أمل الله يرحمها لكن انا مش متجوزها عشان تزيد الحياة عليكي وتقرفك ولو كدة ف بلاها منها خالص بقى.
كادت ميرڤت أن تتحدث ولكن منعها محمد من الحديث هاتفا پحده ملكيش دخل ياميرفت دي بنتي مش بنتك وياريت متدخليش دورك كدة كدة جاي.
صدمت من ردة فعله وصمتت ولكن عقلها لم يصمت أبدا وأخذ يرسم أبشع السيناريوهات..
_ياعمي بس.
_مفيش بس يلا
نظر عز ل مي بضيق قائلا انتي طالق وبالتلاتة كمان.
إبتسمت مي عندما سمعت جملته كالسجين الذي أطلق صراحه للتو ثم أخذت نفسها من جديد بسعادة
وعندما رآها عز تبتسم في سعادة نظر لها بضيق ثم غادر مسرعا صاڤعا الباب خلفه
هتفت مي بفرح الحمدلله شكرا يابابا انك خلصتني منه.
هتفت ميرڤت بغل وضيق ومبسوطة على ايه ياختي ده انتي اتطلقتي وهتفضلي قاعدالنا كدة وريني بكرا هتتجوزي ازاي.
هتف محمد بإبتسامة ميرڤت أنا قولتلك أن كلامي معاكي مخلصش صح
أومأت ميرڤت تؤكد حديثة
ثم تابع هو حديثة طيب انتي طالق ياميرڤت وبالتلاتة وياريت تاخدي حاجتك وتروحي عند أهلك عشان مش عايز الناس المړيضة نفسيا واللي عندهم نقص دول يقعدوا معايا ويطلعوا عقدهم ونقصهم علينا وإتعالجي ياميرڤت أحسن لك واحمدي ربنا اني خلصت الموضوع كدة من غير ما اعمل حاجه تانية تإذيكي مي خط احمر بالنسبالي والمفروض محدش يقرب ناحيته واللي يقرب ناحيتها للأسف هيزعل هيزعل جامد اوي انتي زعلك جه متأخر مع انك جيتي عليها كتير بس البت طيبة ومسالمة ومبتحبش الأذية وسكتت ومتكلمتش ورضيت وده مكنش ضعف منها لا كل ده كان عشاني وقالت يمكن تحبني لما اعاملها كويس وتعتبرني اختها لكن انتي قلبك من حجر وانسانه مريضة.
وهمت أن تشدها من خصلات شعرها وتضربها ولكن منعها محمد صاڤعا إياها على وجهها قائلا بحدة وحزم قولتلك مي خط أحمر انتي مصرة متفهميش الكلام ليه
يلا لمي حاجتك ومش عايز أشوف وشك هنا تاني
غادرت من أمامهم في حسرة وڠضب ف كل مخططاتها وكل محاولاتها فشلت فشل ذريع
إبتسم محمد في هدوء بعدما رآها تغادر ثم سحب مي واحتواها ف حضنه ثم قال بحب انا آسف يامي أنا السبب سامحيني يابنتي مكنتش اعرف انها كدة.
_حصل خير يابابا الحمدلله انها جت على قد كده بس انا عندي طلب صغنن
_طلب واحد بس تحت أمرك ياست مي النهاردة قولي عايزة إيه.
هتفت بسعادة_ عايزة أنام على رجلك زي زمان وتقعد تلعب ف شعري لحد ما
