اسكريبت بقلم هايدي ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ماما هي فين طنط إحسان
شكلك شوفتي جارنا الجديد!
ج... جارنا!!
أتنهدت وأنا بفتكر شكله وبقول يارب ميكونش هو لأ يارب متعودة لما أصحي أفتح شباك أوضتي اللي بيطل على بلكونة الجيران بصبح على طنط إحسان اللي عايشة لوحدها وبقفل أشوف ورايا أي لكن انهارده فتحت الشباك وشوفت واحد أنا حاسة إني أعرفه كويس دققت شوية وقومت صړخت وقفلت الشباك أفتكرت إني بشعري لا ومنكوش كمان!!
أبنها قالها تيجي تعيش معاه فأجرت الشقة للمهندس زياد
وهي ليييه مأجرتهاش لحد تاني بنت مثلا ست كبيرة ملاقتش غير زياد يا ماما!!
أنت تعرفيه
زميلي في الشغل
الفكرة بايخة دايما أنا وزياد معروف علينا توم وجيري وخصوصي في أمور الشغل الثفقة دى بتاعتي لا أنا مش شغالة معاك أنا مش هشتغل معاها مستحيل.
قبل ما تروحي الشغل أطلعي لمي الغسيل يا سديم
بدأنا في جو أبن الجيران بقا لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ماما ما تعمليه أنت وأعملك حاجه تانية بداله!
بصتلي وأنا عارفه بصتها اللي هي لأ طلعت وأنا بتكلم وبدعي ربنا يكون نزل قبلي لفيت الطرحة وطلعت البلكونة.
للأسف طلعت لقيته واقف برا بيشرب شاي بس عيونه مكنتش مع حاجة غير مع البلكونة اللي جنبي أوو استاذ زياد معجب ببنت الجيران همم بصيت عليها لقتها أميرة.
حركت وشي بخبث وندهت عليها
عاملة أي يا اميرة
بصتلي بإستغراب لأن مفيش بينا تواصل ولا بنتكلم أصلا وقالتلي
كويسة يا سديم أنت أخبارك أي
بدأت أتضايق من نظراته وقفت ساندى صحبتي واحنا مروحين وبصتله وقولتله
في حاجه يا أستاذ زياد عايز تقول حاجه!!
هز راسه بآه فقولتله
أتفضل.
تيجي في الكافيتريا!!
ها اتفضل.
بصي يا أستاذه سديم أنت عارفه إني مش بطيقك
لا وأنا واقعة في دباديبك.
احم أنا عايز أطلب منك طلب بعيدا عن كرهنا لبعض.
قلبي من جوا كان بيبتسم بخبث مش عارفة ليه قولتله وأنا بشرب ماية
وأي هو
جارتنا أميرة
مالها!!
معجب بيها وعايز أتقدم
وأي مانعك
أتنهد وهو بيقولي
حاسسها مش طايقاني ولا مدياني ريق وكمان خاېف يكون حد تاني في حياتها.
بصتله وقولتله
طيب وأنا أي دخلني
شوفتك بتتكلمي معاها انهارده لو تقدري من كلامك توصليلي إذا كان في حد فى حياتها ولا لأ
طب ما تدخل